الحدث - رام الله
قال وكيل مساعد القطاع الفني بوزارة الزراعة زكريا سلاودة، إنه "تم التأكد بشكل قاطع بوجود إنفلونزا الطيور في الأراضي الفلسطينية، وبالتحديد في بلدة سيريس".
وأضاف سلاودة، اليوم الثلاثاء، أن "أحد المزارعين من بلدة سريس بمحافظة جنين قام بإرسال عينة يوم الأحد الماضي إلى أحد المختبرات الإسرائيلية، وتبين إصابة المزرعة بكاملها بمرض إنفلونزا الطيور في تلك المنطقة، وتم التأكد بإجراء فحص في مختبرات فلسطينية، للتأكد من تطابق النتائج، وفعلاً كانت متطابقة".
وأشار الذي عين بقرار من مجلس الوزراء، اليوم، رئيسا للجنة شراء اللقاح اللازم لمكافحة المرض، إلى أنه "لا حالات إصابة لدى البشر حتى اليوم"، متابعا أن "أعمال الفحص جارية في كافة المدن الفلسطينية".
ولفت إلى أنه "سيتم اليوم إعدام 12 ألف طائر مبدئياً، انتظاراً لفحوصات أخرى لمزارع طيور في مدن مختلفة من الضفة الغربية"، منوهاً إلى أن "سبب تأخير إعدام الـ 12 ألف طير، يعود إلى أن إجراء الإعدام في مرحلة التحضير".
وفي سياق متصل، قال رئيس الأطباء البيطريين في وزارة الزراعة في حكومة التوافق الوطني عماد مكركر، في تصريحات للأناضول، إن "الوزارة أرسلت بكتاب إلى مديرياتها في مدن الضفة الغربية، لعمل جولات تفتيشية ووقائية على مزارع الدواجن في كل مدينة".
وأضاف مكركر أن هناك "تنسيقاً مشتركاً بين وزارة الزراعة الفلسطينية والإسرائيلية حول مواجهة المرض، الذي بدأ أولاً في أحد المزارع داخل إسرائيل".
وردا على ضم قطاع غزة إلى المحافظات التي سيتم تكثيف عمليات التفتيش والوقاية فيها من المرض، قال مكركر "تم استثناء غزة من الفحص، بسبب الصعوبات التي يواجهها موظفو الوزارة هناك، حيث لا يستطيعون تنفيذ أعمالهم بحرية، بسبب التعقيدات التي تضعها (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في القطاع"، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب من جانب حماس بشأنه.
وأشار إلى أن "الوزارة طالبت بضرورة عدم إصدار تصاريح نقل دواجن من محافظتي طولكرم وقلقيلية (شمالي الضفة)، إلى باقي المحافظات في الضفة الغربية، وذلك بشكل مؤقت إلى حين معرفة إن كانت المدينتان القريبتان من المنطقة الإسرائيلية التي ظهر فيها المرض، خاليتين من المرض أم لا".
"كما منعت الوزارة منح أذونات استيراد الطيور الحية أو منتجاتها، القادمة من إسرائيل، بقطر 10 كم من بؤرة الإصابة أو أية بؤر إصابة جديدة قد تظهر في إسرائيل"، بحسب المصدر ذاته.
.jpg)
