الحدث العربي والدولي
أظهر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية تعاني عجزا ماليا قدره 230 مليون دولار. مشيرا إلى أن احتياطاتها المالية قد تنفد قبل نهاية الشهر الجاري.
وأكد على من الواجب اتخاذ تدابير، من أجل ضمان دفع الرواتب حتى نهاية العام.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء، غوتيريش وجهه رسالة إلى الموظفين (نحو 37 ألف شخص يعملون في أمانة الأمم المتحدة). مشيرا إلى إمكان تأجيل مؤتمرات واجتماعات، والتقليل من عدد الخدمات، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسيّة فقط، واتّخاذ تدابير لتوفير الطاقة، وذلك بهدف الحدّ من النفقات خلال الربع الأخير من السنة الجارية.
وتعليقا على هذه المشاكل النقديّة، قال غوتيريش: "حتّى الآن، لم تدفع الدول الأعضاء سوى 70 في المئة من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العادية لعام 2019"، مشيرا إلى أنّه "كتب إلى الدول الأعضاء في 4 تشرين الأوّل ليشرح لها أنّ الأنشطة المموّلة من الميزانية العاديّة تمر بمرحلة حرجة".
وأشار غوتيريش في رسالته أنّ "الدول الأعضاء هي المسؤولة عن الوضع المالي للمنظّمة في نهاية المطاف"، لافتا بشكل ضمني إلى البلدان التي لا تدفع مساهمتها أو تتأخّر عن سدادها.