السبت  19 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

منح جائزة نوبل للسلام لرئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد

2019-10-11 01:28:00 PM
منح جائزة نوبل للسلام لرئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد
رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد

 

الحدث العربي والدولي

أعلنت لجنة جائزة نوبل في أوسلو الجمعة، أن رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، هو الفائز بجائزة نوبل للسلام للعام 2019 الجاري، تقديرا على جهوده لإقامة السلام مع إريتريا.

واختير آبي أحمد (43 عاما) من بين 301 مرشحًا، من بينهم 223 شخصًا، و78 منظمة تم ترشيحهم للجنة.

وستوزع اللجنة الجوائز في مختلف الفئات، في 10 ديسمبر / كانون الأول، وسيحصل كل فائز على تسعة ملايين كرونة سويدية (حوالي 1.1 مليون دولار). 

وعللت اللجنة قرارها بأنه "حتى وإن كان هناك الكثير من العمل، الذي يتعين القيام به في إثيوبيا، فقد بدأ أبي أحمد بإصلاحات مهمة، منحت الكثير من المواطنين الأمل في حياة أفضل".

وأضافت "لقد أمضى آبي أحمد أول مائة يوم من توليه منصبه، في العفو عن الآلاف من السجناء السياسيين، وإنهاء الرقابة على وسائل الإعلام، وإقالة القادة العسكريين والمدنيين الفاسدين، وزيادة تأثير النساء بشكل كبير، في الحياة السياسية والمجتمعية الإثيوبية". 

ورأت منظمة العفو الدولية الجمعة أن منح الجائزة لآبي أحمد يجب أن تشجعه على القيام "بمزيد من الإصلاحات في مجال الحقوق الإنسانية" في ثاني أكبر بلد في عدد السكان في إفريقيا.

وقالت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان إن "هذه الجائزة تعترف بالعمل الحاسم لحكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد لبدء إصلاحات للحقوق الإنسانية في إثيوبيا بعد عقود من القمع على نطاق واسع". 

وعلّق مكتب آبي أحمد على الخبر بالقول "فخورون كأمة، بالفوز بالجائزة". ونشر بيانا على الموقع نفسه يعتبر أن هذه الجائزة تشكل "اعترافا" بعمل رئيس الوزراء من أجل "الوحدة والتعاون والتعايش".

وانتخب أبي أحمد لهذا المنصب في أبريل / نيسان من العام 2018 الماضي، وبدأ إصلاحات واسعة النطاق في البلاد. وهو أول رئيس حكومة مسلم في تاريخ إثيوبيا، البلد الذي غالبيته من المسيحيين. 

وأعرب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، عن خيبة أمله الشهر الماضي، لعدم حصوله على الجائزة المرموقة.

واشتكى الرئيس "لو أنهم يمنحون الجائزة بشكل عادل، كنت سأحصل على جائزة نوبل لكثير من الفئات، ولكنهم ليسوا كذلك".

واستذكر ترامب فوز باراك أوباما المفاجئ بالجائزة في العام 2009، أي أقل من عام منذ توليه منصبه، قائلاً "لقد منحوا أوباما جائزة في بداية فترة رئاسته، ولم يكن لديه فكرة عن سبب حصوله عليها. أتعرفون ماذا؟ هذا هو الشيء الوحيد الذي أتفق معه فيه". 

وكانت اليابان قد استجابت لطلب البيت الأبيض، واقترحت اسم ترامب كمرشح للحصول على الجائزة المهمة، بعد التقدم الكبير في العلاقات مع كوريا الشمالية، واجتماعات القمة مع الزعيم كيم جونغ أون.

ووفقًا لقواعد اللجنة، يمكن لأي شخص الترشح للحصول على جائزة، ما دام يفي بالمعايير. ويحافظ النظام الداخلي للجائزة، على هوية المرشحين غير الحائزين على الجوائز، لمدة 50 عامًا. 

المصدر: وكالات