الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الخارجية والمغتربين: إعتداءات المستوطنين تعكس فشل المنظومة الدولية في حماية نفسها

2019-10-12 12:08:15 PM
الخارجية والمغتربين: إعتداءات المستوطنين تعكس فشل المنظومة الدولية في حماية نفسها
وزارة الخارجية والمغتربين

 

الحدث الفلسطيني

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إعتداءات مليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، سواء على الطرقات كما حدث في اعتدائهم الهمجي بالحجارة على مركبات المواطنين قرب بلدة جينصافوط على الطريق الواصل بين محافظتي قلقيلية ونابلس والحاق اضرار بعدد منها، او اعتداءاتهم الارهابية على المواطنين الفلسطينيين خلال قطفهم لثمار الزيتو، كما حدث في الاعتداء الهمجي على المواطن عيسى حامد رمضان ٥٥ عاما في قرية تل جنوب غرب نابلس واصابته بكسر في يده اليمنى،  وكما حصل ايضا صبيحة هذا اليوم في الاعتداء الآثم وهجوم المستوطنين من بؤرة الارهاب المسماة "يتسهار" بالهجوم على قاطفي ثمار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس. إن تصعيد قوات الاحتلال وكتيبة المستوطنين الارهابية في الضفة الغربية المحتلة من إعتداءاتها وهجماتها على المواطنين الفلسطينيين العزل عامة، وعلى قاطفي ثمار الزيتون بشكل خاص بلغ ارقاما غير مسبوقة، في اشارة صريحة على قرب انفجار برميل البارود المتمثل بميليشيات المستوطنين المسلحة المنفلتة من اية قوانين وبحماية المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

تحمل الوزارة الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذه الاعتداءات الإستفزازية والهمجية. تطالب الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة التعامل بمنتهى الجدية مع هذه الاعتداءات المتواصلة، وتحمل المسؤولية القانونية عن نتائجها الخطيرة على الاوضاع برمتها. تؤكد الوزارة ان اللا مبالاة الدولية ازاء معاناة شعبنا واعتداءات المستوطنين المتواصلة، او الاكتفاء ببيانات ادانة شكلية او مناشدات لفظية لا تغني ولا تسمن من جوع، باتت تشجع قوات الاحتلال ومليشيات مستوطنيه على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا الأعزل. تطالب الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي والامين العام للامم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا قبل فوات الأوان، كما تطالب الجنائية الدولية بالاسراع في فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وصولا لمحاسبة المسؤولين والقادة الاسرائيليين المتورطين في تلك الاعتداءات والجرائم.