الثلاثاء  16 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مهرجان أمارجي في هامبورغ اشتغالات ثقافية عربية من أوروبا

2019-10-14 10:24:16 PM
مهرجان أمارجي في هامبورغ اشتغالات ثقافية عربية من أوروبا

 

أخبار وفعاليات

تنطلق فعاليّات "مهرجان أمارجي" الثقافي، في نسخته الأولى، في مدينة هامبورغ الألمانية؛ الجمعة 18 تشرين الأول/ أكتوبر تحت عنوان "اشتغالات ثقافية عربية". المهرجان الذي يستمرّ حتّى الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تُنظِّمه منشورات المتوسط ومقهى أمارجي الثقافي بالشراكة مع كلّ من مؤسسة "صفحات ناشرون وموزعون" وموقع "ألترا صوت" الإلكتروني.

يسعى مهرجان أمارجي إلى أن يكون مشروعًا ثقافيًا يجمع بين عدّة فنون معًا، بدءًا من الفنون الأدبية، كالشعر والنثر والنقد، مرورًا بالمسرح والسينما والغناء والموسيقى، بالإضافة إلى عددٍ من الندوات التي تتمحور حول الكتابة السردية والمسرح وحركة الترجمة.

يُقام بالتزامن مع فعاليات المهرجان معرضٌ متنوِّعٌ للكتاب العربي، يعرض 5000 عنوان من أبرز إصدارات دور النشر العربية، تقيمه "منشورات المتوسط" ومؤسسة "صفحات ناشرون وموزعون"، ليكونَ المعرضُ فرصةً لإبراز إبداعات الكُتَّاب العرب، وفضاءً للحوار والتفاعل بينهم وبين الزوَّار الذين سيكتشفونَ جديدَ الإصدارات في شتَّى المجالات الفكرية والأدبية، ويأتي هذا المعرض ليؤكد مرَّة أخرى أهمية معارض الكتاب التي تُقيمها المؤسَّستان في الفضاء الأوروبي، باعتبارهما تنشطان من أوروبا، وذلك لمحاربةِ الكتاب المزوَّر  الذي انتشرَ مؤخراً في عدد من البلدان الأوروبية بعد استيرادهِ من العالم العربي، عبر مشاريع شبابية صغيرة وبيعهِ دون أية رقابة. كما يتزامن ذلك مع المبادرة الجديدة التي أطلقها اتحاد الناشرين العرب لحماية الملكية الفكرية، وحملت شعار: "لا لتزوير الكتب".

المهرجان يفتتح دورته الأولى بندوةٍ عنوانها "تجارب في الكتابة السردية"، تقدّمها كل من الكاتبات: روزا ياسين حسن (روائية)، ورشا عبّاس (قاصة)، وسناء عون (قاصة). ثلاث كاتباتٍ سوريات يروين تجاربهنّ الخاصّة وعلاقتهنّ الشخصية بالكتاب. كما ويتضمَّن برنامج المهرجان مع الشاعر السوري لقمان ديركي في فعالية "بيت القصيد"، وهي استعادة لفعالية سوريّة عريقة أطلقها الشاعر ديركي في دمشق وتوقفت عام 2011.

"الترجمة العربية إلى الألمانية: نشاط أم حركة ثقافية؟" هو محور الندوة الثانية والتي تقدّمها المترجمة والصحافية الألمانية لاريسا بندر، لتتحدَّثَ من خلال تجربتها عن واقع الترجمة وإشكالاته. أما ندوةُ اليوم الثالث فتناقش موضوع "الهوية في المسرح السوري"، يقدّمها الكاتب المسرحي أحمد إسماعيل الذي سيوقّع بعد ذلك كتابه "ليل القرابين".

المهرجان يتضمَّن حفلات توقيع لدواوين ومؤلَّفات عدد من الشعراء والكتَّاب العرب، وقراءات شعرية تتوزَّع على مدار الأيام الثلاثة، كما بُرمجت خلال الفعاليات حفلة غنائية يُحييها المغنّي الفلسطيني السوري أبو غابي. على أن يُختتم المهرجان بعرض فيلم "صباحًا أخاف، مساءً أغني" للمخرجة السورية جيفارا نمر.

تحاول الجهات الثقافية المشرفة على مهرجان "أمارجي" بباقة نشاطاته المتنوعة، وباللغات العربية والألمانية والإنجليزية، أن تُقدِّمَ صورة لانشغالات وهموم الثقافة العربية الآن، هذه الثقافة الوافدة التي تريد أن تكون شريكة في الفضاء الألماني والأوروبي ككلّ.