هل تضغط واشنطن على تركيا لوقف عمليتها في سوريا؟

الحدث- جهاد الدين البدوي 

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله، إن الولايات المتحدة ستصعد الضغوط الدبلوماسية على تركيا وتهدد أنقرة بمزيد من العقوبات لإقناعها بوقف إطلاق النار وإنهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا.

وأضاف المسؤول الأمريكي: "التوغل التركي أحدث فوضى في جزء من شمال سوريا كان يشهد استقراراً نسبياً، وواشنطن ستصعد ضغوطها لوقف هذا التوغل".

وأشار إلى أن "الخطة تكمن في مواصلة الضغط على تركيا بينما نقيم فرصنا لتطبيع العلاقات. وسيكون وقف إطلاق النار عنصرا أساسيا في عودة العلاقات إلى طبيعتها".

وانتهى بالقول أنه في حالة غياب حل للأزمة، "نعتزم زيادة العقوبات واتخاذ غيرها من الإجراءات التي جرى إبلاغ الإدارة بها".

ووفقاً لمواقع إخبارية، فمنذ بدء عملية "نبع السلام" التي يقودها الجيش التركي شمال سوريا؛ تواصل الليرة التركية هبوطها على إثر خطوات أميركية وأوروبية بفرض عقوبات على أنقرة.

 وكانت تركيا بدأت عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "نبض السلام" بعد التحول في السياسة الأمريكية وسحب واشنطن لقواتها من شمال سوريا.

تهدف تركيا من خلال العملية العسكرية إلى محاربة المليشيات الكردية في شمال سوريا لانشاء منطقة آمنة تمتد من نهر الفرات غربا -حيث مدينة جرابلس- حتى المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا عند مثلث الحدود التركية العراقية، بعمق يتراوح بين 30 و40 كيلومترا، وعلى امتداد يقدر بنحو 460 كيلومترا.