"رفح بحاجة إلى مستشفى" حملة مستمرة منذ 5 سنوات دون جدوى

متابعة الحدث - سجود عاصي

دعا نشطاء وقائمون على حملة "رفح بحاجة إلى مستشفى"، إلى التغريد والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مطالباتهم بإنشاء مستشفى في مدينة رفح، التي استمرت لأكثر من خمس سنوات على التوالي. 

وجاءت هذه الحملة بعد ارتقاء أكثر من 150 شهيدا فلسطينيا خلال ساعات معدودة أطلق عليها "الجمعة السوداء" خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، إضافة إلى جرح المئات، حيث انتشلت معظم الجثث أشلاء من تحت ركام المنازل، وتم وضع جثث شهداء هذه المجزرة  في ثلاجات الورود وثلاجات المحال التجارية، حيث إن إصابات طفيفة قد تؤدي إلى الوفاة بسبب بعد المستشفيات عن المدينة.

وقال منسق الحملة عصام عدوان لـ"الحدث"، إنه تم تجهيز الداعمين والمخطط للمستشفى بشكل متكامل، ولكن ما تبقى هو الرد على "كتاب تم توجيهه إلى وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله من أجل المطالبة بإنشاء حساب بنكي باسم وزارة الصحة لغرض الحصول على التبرعات والدعم، لتفادي أي مشكلة قد تحصل بخصوص التبرعات والدعم خاصة الجمعيات غير المعترف فيها".

وأكد عدوان، أن وزارة الصحة منذ شهر تقريبا وهي تتنصل من الرد على كتابهم، الذي يتضمن قيام الوزارة بفتح حساب لديها لصالح المشروع.

بدورها قالت سلطة النقد في تصريح لـ"الحدث"، إنه تمت الموافقة على إنشاء حساب بنكي لصالح الحملة. وهو ما نفاه منسق الحملة جملة وتفصيلا.

وأكد أن وزارة الصحة في قطاع غزة لا تعير مدينة رفح أي اهتمامات بما يتعلق بالصحة وتطوير هذا القطاع، كما هو الحال في مستوصف أبو يوسف النجار الموجود في رفع، حيث تم تفريغه من الأطباء والتخصصات لصالح المستشفيات الأخرى.

.