الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فيلم وثائقي إسرائيلي في قائمة الأوسكار عن محامية إسرائيلية تدافع عن فلسطينيين

2019-12-18 05:58:51 AM
فيلم وثائقي إسرائيلي في قائمة الأوسكار عن محامية إسرائيلية تدافع عن فلسطينيين
مقطع من الترويج للفيلم

 

الحدث ثقافات- أحمد أبو ليلى


جاء الفيلم الوثائقي الإسرائيلي، الذي يحمل عنوان "المحامي"، والذي أخرجته راشيل ليا جونز وفيليب بيليتش، واحدًا من 15 فيلمًا مُدرجًا في قائمة الأفلام الوثائقية في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020، وذلك بحسب ما أعلنت عنه أكاديمية الفنون والعلوم الأمريكية يوم الثلاثاء، في حين أنها ستعلن عن المرشحين الخمسة الذين سينتقلون إلى النهائيات الشهر المقبل، وذلك في خلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار التي ستجري بتاريخ 9 شباط 2020.

 

قائمة المنافسة

من ضمن القائمة التي يتنافس فيها الفيلم الإسرائيلي هنالك أيضاً، فيلمان سوريان هما: "إلى سما" للمخرجة السورية وعد الخطيب والمخرج البريطاني إدوارد واتس، وفيلم "الكهف" للمخرج السوري فراس فياض، والذي رشح أيضا لنيل جائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم وثائق عام 2017 عن فيلمه "آخر الرجال الرجال في حلب."

وحاز فيلم "إلى سما" على عدة جوائز من بينها جائزة "العين الذهبية" في مهرجان كانّ السينمائي، و"جائزة لجنة التحكيم الكبرى" و"جائزة الجمهور" في مهرجان SXSW العالمي، ويتناول معاناة الخطيب وتجربة أمومتها خلال السنوات التي أمضتها في حلب شمالي سورية، أثناء حصار المدينة من قبل قوات النظام وحلفائه الروس، من خلال الحكاية التي ترويها لابنتها سما، كما يتنافس فيلم "أمة طفل واحد"، على القائمة والتي تدور حول سياسة الطفل الواحد الوحشية في الصين.

الهجوم على الفيلم

ويتحدث فيلم "المحامية" أو "The Advocate" عن المحامية الإسرائيلية ليا تسيمل، التي تُدافع عن الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال، وقد حاز الفيلم على جائزة أفضل صورة في مهرجان دوكافيف السينمائي في تل أبيب، وبعد ذلك شنت مجموعة من الآباء والأمهات الإسرائيليين حملة ضده، مؤكدة أن الفيلم "يضر بمشاعرهم".

وانتقدت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف الفيلم باعتباره معاديًا لإسرائيل. وقامت القناة الإسرائيلية 8، التي أنتجت الفيلم وبثته في إسرائيل، بإصداره على موقع يوتيوب بحيث يكون متاحًا للجميع.

يُشار إلى أن الفيلم قد فاز أيضا بجائزة أفضل صورة في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، وفي مهرجان سالونيك للأفلام الوثائقية، وتم عرضه في اثنين من أهم المهرجانات السينمائية في الولايات المتحدة، صندانس وتريبيكا.