الثلاثاء  02 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

القشور الخزفية وابتسامة هوليوود!

2019-12-24 08:55:25 AM
القشور الخزفية وابتسامة هوليوود!
تركيب القشور الخزفية

الحدث - إسراء أبو عيشة 

تعتبر القشور الخزفية إحدى العلاجات التجميلية في طب الأسنان، وقد ارتفع الإقبال عليها في السنوات الأخيرة بعد ازدياد الوعي العام حول طب الأسنان التجميلي، وبذلك ظهرت تقنيات حديثة في طب الأسنان عامة ومن هذه التقنيات (القشرة السنية) أو (العدسات اللاصقة)، ونلاحظ سرعة انتشار قشرة الأسنان وكثرة سؤال الناس عنها مع اختلاف انواعها.

وفي مقابلة لـ"الحدث" مع أخصائية جراحة الفم والأسنان الدكتورة سرى ابراهيم كزلك، قالت إن التطور الكبير في المواد التي تستعمل في طب الأسنان كالسيراميك أعطى لطبيب الأسنان الفرصة والاختيار في العلاج، وذلك للوصول إلى أجمل النتائج للمرضى، حيث باستطاعة الطبيب أن يترك طبقة المينا سليمة، وتوضع القشور التي تتمتع بصلابة تجعلها مقاومة لقوى المضغ في فم المريض.

وبينت كزلك، أن من أهم الإجراءات المستعملة لإنجاح عمل القشور الخزفية تكمن في عدة جوانب منها:

  1. التخطيط المسبق للحالة.

  2. الانتباه للإشارات في فم المريض، ومن أبرزها لون بشرة المريض، ولون الأسنان، وكذلك الانتباه لابتسامة المريض إن كانت (لثوية أو عادية).

  3. التحضير التحفظي للأسنان، أي عدم المساس بتركيبة السن، لتجنب إضعافه.

  4. الاختيار الصحيح للسيراميك ومواد التلزيق.

قبل وبعد استخدام القشور الخزفية

وأشارت كزلك، إلى أن التطور في المواد التي تستعمل في تلصيق الأسنان الإصطناعية، عملت على تحسين هذا النوع من العلاج، وكذلك على أن يأخذ مكانة جيدة في طب الأسنان التجميلي، والذي عاد بالنفع على المرضى في تحسين ابتسامتهم، وزيادة الثقة بأنفسهم،كما أنه من أهم متطلبات نجاح الحالة السريرية في عيادات الأسنان، هو معرفة الطبيب وفهمه للمواد المستعملة وكيفية تطبيقها.

وبحسب كزلك، فإن من أهم دواعي استخدام القشور الخزفية تكون في حالة الأسنان المتآكلة، حيث يؤدي تسوس الأسنان واتباع بعض العادات الخاطئة، مثل عض القلم، وقضم الأظافر، إلى تآكل الأسنان وهشاشتها، وكذلك اتساع المسافات بين الأسنان، واصفرار لونها، ووجود شقوق فيها، إضافة إلى حجمها غير المتناسق، لذلك يلجأ البعض إلى القشور الخزفية كحل لهذا النوع من التآكل والتسوس.

وبينت كزلك، أن قشرة الأسنان "القشور الخزفية" هي قطعة قليلة السمك تكون بلون الأسنان غالبا، وتوضع على الوجه الخارجي للسن، وهذه الصفائح الرقيقة تصنع من مادة "البورسالين" لتصحيح لون الأسنان وشكلها وحجمها وطولها، والقشور الخزفية لها عدة أنواع ومسميات، وتختلف من حيث المادة المصنعة منها، ومن حيث طريقة استخدامها، ومنها:

  1. اللومينير: وهي عدسات يتم لصقها على السن، رقيقة جدا، ولا يتم برد الأسنان في أغلب الحالات وبذلك يتم الحفاظ عليها سليمة.

  2. الفينير: وهي قشرة مصنوعة من البورسلان، سمكها 5.0 ملم، وهي بذلك تحتاج لنحت الأسنان لتحضيرها.

  3.  الفييرا أو الفيرانير: وهي قشور مصنوعة من خزف وهي تعمل على تعديل الأسنان المكسورة وتجميلها ومعالجة بعض الحالات.

ومن مميزات قشور الأسنان الخزفية:

  1. إخفاء عيوب الأسنان.

  2. إعطاء لون ناصع ومتجانس وثابت للأسنان.

  3. حل سريع ودائم لمشاكل الأسنان.

  4. لا حاجة للتخدير.

  5. قصر فترة العلاج حيث تتراوح فترة العلاج من أسبوع إلى أسبوعين.

إلا أنه ورغم هذه المميزات إلا أن هناك بعض السلبيات، مثل أن عملية تحضير الأسنان لا رجعة فيها، وهذا يعني أن طبيب الأسنان لا يمكن له إرجاع الأسنان كما كانت قبل تحضير القشور الخزفية، وكذلك يمكن للتسوس أن يحل على السن الحامل للقشرة، وقد يعاني البعض من تحسس في الأسنان وكذلك التهاب في اللثة نتيجة خطأ في عملية التحضير.