الحدث- محمد غفري
توقع الراصد الجوي أن تدخل البلاد في منخفض ماطر الأسبوع المقبل، وثلاث سناريوهات محتلمة مع بداية الثلث الثاني للشهر الجاري.
وقال الراصد الجوي لـ"الحدث"، أن يطرأ يوم، غد الأربعاء، انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، على تبقى أعلى من معدلاتها العامة بحدود 3 درجات مئوية، مع ظهور السحب على ارتفاعات مختلفة.
ومع يوم الخميس تندفع إلى البلاد تيارات هوائية دافئة نتيجة استمرار اندفاع كتل هوائية شديدة البرودة من أصل قطبي على غرب وجنوب أوروبا؛ بحيث تعمل على ارتفاع درجات الحرارة مُجدداً بشكل لافت وتسود أجواء معتدله في معظم أنحاء البلاد.
وأشار إلى ارتفاع آخر على درجات الحرارة يوم الجمعة لتكون أعلى من معدلاتها بحدود 8 درجات مئوية؛ ويكون الطقس ربيعيا دافئا في معظم المناطق.
يوم السبت تنخفض درجات الحرارة مع بقاءها أعلى من معدلاتها العامة وأجواء معتدله متوقعة بشكل عام.
وقال إنه من المتوقع أن يطرأ انخفاض ملموس يوم الأحد نتيجة اقتراب كتلة هوائية بارده من البلاد وعموم المنطقة.
هذا وتتجه الأنظار لمنتصف ونهاية الأسبوع المقبل، وتشير النماذج العددية والخرائط الجوية لتموضع مرتفع جوي في طبقات الجو كافة على مناطق غرب القارة الأوروبية، وبالتالي انحسار المنخفضات والكتل الهوائية القطبية عن هذه المناطق واندفاع الكتل الهوائية الباردة نحو مناطق وسط وشرق قارة أوروبا.
وبالتالي تصبح منطقة شرق المتوسط أمام 3 سيناريوهات مُحتملة مع بداية الثلث الثاني من شباط/فبراير وهي :
1- اندفاع هذه الكتل مباشرة من أقصى شمال أوروبا (من أصول قطبية) إلى مناطق وسط وجنوب أوروبا وبالتحديد دول البلقان وإيطاليا، وحينها تكون البلاد على أطراف هذه المنخفضات والكتل الهوائية الباردة ويقتصر تأثرها على انخفاض في درجات الحرارة وزخات مطرية على بعض المناطق.. (نسبة حدوثه 30%).
2- اندفاع الكتل الهوائية البارده من شمال شرق أوروبا مباشر نحو البحر الأسود وتركيا ومن ثم بلاد الشام وهذا السيناريو هو الأقوى للبلاد، حيث ترتفع احتمالية تشكل منخفض جوي شديد البرودة في الحوض الشرقي للبحر المتوسط وبالتالي أجواء ماطرة بامتياز على مختلف المناطق مع تساقط الثلوج على الجبال.. (نسبة حدوثه 40%)
3- السيناريو الثالث في بدايته السيناريو الأول وهو اندفاع الكتل الباردة نحو وسط وجنوب أوروبا مع الأيام الأولى من الثلث الثاني، واقتصار تأثر البلاد على انخفاض في الحرارة وزخات مطرية متفرقه ولكن مع منتصف الشهر تندفع الكتلة الباردة من وسط أوروبا نحو شرق المتوسط وبالتالي منخفض ماطر بامتياز وثلوج على الجبال العالية. (نسبة حدوثه 30%)
هذه الاحتمالات قيد المتابعة وسيتضح خلال الأيام المقبلة من هو السيناريو الأكثر فرصة للتحقق من خلال الخرائط الجوية المعتمدة، والله تعالى أعلى وأعلم.