الحدث- محمد غفري
يصادف اليوم الرابع من شباط ذكرى إطلاق موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك"، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم تعتبر شبكات التواصل الاجتماعي الملاذ الآمن والأسرع، عدا عن مساحة الحرية وطرح الآراء المتوفرة بها.
ونشر ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، يوم أمس، تسجيل مصور يظهر حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة داخل قفص حديدي، الأمر الذي وجد موجة جارفة من التعليقات الغاضبة والمستنكرة للأمر من قبل نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
"الحدث" رصدت بعض ما نشر عبر محرك البحث من خلال هاشتاغ (#معاذ_الكساسبة)، ورصدت ما يلي:
ناشطة كتبت عبر صفحتها مستنكرة الجريمة تقول: "في شريط الفيديو الذي يصور إعدام #معاذ_الكساسبة استقبل معاذ الموت واقفاً ورافع الرأس هكذا لا نشفي صدور داعشالأوغاد".
وأضافت "الإرهاب الذي تمثله داعش الأوغاد ليس منا ولا من إسلامنا لهم دينهم ولنا إسلامنا".
كما كتبت ناشطة أخرى "أعوذ بالله من ظلم"داعش"! الله يخزيهم دنيا وآخرة ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم".
ومما كتب أيضا "أي رب تعبد داعش؟؟ تنحرقوا في جهنم أنتم ومن والاكم".
في حين كتب أحد النشطاء مستغربا من جودة وتقنيات الشريط المصور، وقال عن ذلك "يا عمي حاسس الإنتاج الإعلامي عند داعش تفوق على HD معقول عندهم كاميرات 4K و مايكروفونات Sennheiser؟ ممكن بعد فترة يعملوها 3D، أمّا بالنسبة للمخرج أكيد أكيد عنده أوسكار من قبل".
من جانبهم، علق عدد من فناني الوطن العربي حول حادثة حرق الكساسبة عبر صفحاتهم الإلكترونية واستنكروا فعلة داعش.
حيث كتبت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عبر صفحتها "تعددت أساليب القتل والمجرم واحد، رحمة الله على كل شهداء الوطن العربي ورحمة الله على #معاذ_الكساسبة عسى أن تتوحد الأمة العربية باستشهادك ضد اﻹجرام الذي طال أراضينا الطاهرة".
كذلك تم تقديم التعازي عبر الفضاء الإلكتروني للشعب الأردني وعائلة الطيار الكساسبة، ومن هذا القبيل، ما كتبه أحد النشطاء يقول "ما حدث لـ #معاذ_الكساسبة أمر بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي وأي دينآخر، رحم الله الشهيد البطل وخالص التعازي للشعب الأردني".
ولم تغب الرسوم والكاريكاتير والتصاميم التي تظهر بشاعة المشهد، وشجاعة الكساسبة، عن مواقع الإنترنت.
.jpg)
