السبت  10 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رفح: مسؤول محلي يؤكد لـ"الحدث" تكثيف الاستعدادات لمواجهة المنخفض

2015-02-07 10:53:08 AM
رفح: مسؤول محلي يؤكد لـ
صورة ارشيفية

 

الحدث-رفح- محمد مصطفى
 
أكد مسؤول محلي في بلدية رفح، جنوب قطاع غزة، تواصل الاستعدادات على قدم وساق، من أجل مواجهة التداعيات المحتملة للمنخفض الجوي العميق، المتوقع أن يضرب المنطقة اعتباراً من يوم غد.
 
وقال أسامة أبو نقيرة، رئيس لجنة الطوارئ في مدينة رفح، إن اللجنة تداعت للانعقاد الفوري، وتم استدعاء كافة الجهات الخدماتية في المدينة، بما في ذلك جهاز الدفاع المدني وشركة الكهرباء، وطواقم الإسعاف، ووزارة الأشغال، من أجل بحث الآليات التي يمكن من خلالها مواجهة كوارث محتملة قد تصاحب المنخفض المذكور.
 
وأوضح أبو نقيرة خلال لقاء مع "الحدث"، أن اللجنة أمام معضلتين كبيرتين، الأولى تتمثل في قوة الرياح المتوقع أن تصاحب المنخفض، والتي قدت تصل سرعتها وفق توقعات الأرصاد الجوية إلى 100 كليو متر في الساعة، إضافة إلى تشكل السيول وتجمع المياه في المناطق المنخفضة، ما يعني غرق منازل وشوارع.
 
ونوه إلى انه صدرت توجيهات تعليمات للمواطنين حول كيفية التعامل مع الرياح، لمنع تضرر منازلهم ومنشآتهم، بينما استعدت الجهات الخدماتية للتعامل مع أي حادثة قد تقع بسبب قوة هذه الرياح.
 
وبين أبو نقيرة الفرق الفنية شرعت بتركيب مضختي مياه في المناطق الأكثر انخفاضاً، للمساهمة في ضخ المياه المتجمعة، إلى مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية.
 
وأوضح أن اللجنة ستركز في عملها على ضمان عدم تأثير الرياح على شبكة الإنارة والكهرباء، والتدخل العاجل في المناطق المنخفضة، كحي الجنينية ومنطقة عبيدة، وجميزة السبيل، التي تشهد تجمع لمياه الأمطار مع كل منخفض.
 
ولفت إلى أن الحلول التي قدمتها لجنة الطوارئ في التعامل مع المنخفضات مؤقتة، وهي تنفذ للحد من حدوث كوارث في مناطق اعتادت على الغرق في كل فصل شتاء منذ عقود طويلة، منوهاً إلى أن مدينة رفح بحاجة إلى تنفيذ مشاريع تطويرية هامة في المناطق المنخفضة، بإقامة خطوط ناقلة للمياه، تضمن عدم تجمع سيول الأمطار، وتقدم حلول جذرية للمشكلة.
 
استعدادات مواطنين
 
وعلى الصعيد الشعبي، سارع مواطنون ومزارعون، بتنفيذ استعدادات مماثلة، لحماية منازلهم ومنع تضررها، حيث شرع عشرات المواطنين خاصة ممن يقطنون في المخيمات والأحياء الشعبية، التي تتصف منازلها بأنها بسيطة ومتواضعة البناء، بالصعود على أسطح منازلهم، في محاولة لتثبيت ألواح الاسبستون والصفيح المسقوف بها المنازل.
 
كما سارع مزارعون بتدعيم وتثبيت الدفيئات الزراعية التي يمتلكونها، خوفاً من تطاير النايلون، واقتلاع الدعامات الخشبية والمعدنية، التي تثبتها كما حدث مع المنخفض الذي ضرب المنطقة قبل نحو الشهر.