هل بدأت إسرائيل بضم الضفة؟ (فيديو)

الحدث الفلسطيني

بعدما حظرت "إسرائيل" على الأجهزة الأمنية الفلسطينية الدخول لبلدة كفر عقب شمال شرق القدس من أجل مساعدة السكان هناك لتطبيق اللوائح والتعليمات فيما يتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا؛ دخلت شرطة وبلدية وجيش الاحتلال صباح اليوم الخميس إلى بلدة كفر عقب.

وأفادت مصادر محلية لصحيفة الحدث، أن الاقتحام جاء في محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المنطقة ورفضا لوجود أجهزة الأمن الفلسطينية في البلدة.

وقالت، إن مواجهات اندلعت في البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال لها، التي قامت بإخطار المحال التجارية بالإغلاق مهددة بفرض غرامات مالية بقيمة 5000 شيقل في حال افتتاحها في ظل تفشي فيروس كورونا.

كما وقامت قوات الاحتلال بإتلاف لوحات لأحد المشاريع التابعة لوزارة الأشغال الفلسطينية في البلدة.

وقال مسؤول منطقة كفر عقب وقلنديا في جيش الاحتلال، إن اجتماعا جرى قبل يومين، بين بلدية القدس وجيش الاحتلال وارتباط ضواحي قلنديا والرام، تمخضت عنه العديد من القرارات من أهمها، اعتبار منطقة كفر عقب منطقة تحت السيادة الإسرائيلية ومنع أي إغلاق من أي جهة غير الاحتلال.

يشار، إلى أن "إسرائيل" ترفض الوجود الأمني الفلسطيني في البلدة رغم أنها لا تقوم بأي نشاط لصالح السكان هناك، رغم مطالبات المجلس البلدي لأجهزة الأمن الفلسطينية، بالمساعدة، في تطبيق الإجراءات الصحية.