الاتحاد الأوروبي يبحث معاقبة "إسرائيل" إن نفذت الضم

 الحدث الإسرائيلي 

  بدأت مفوضية الاتحاد الأوروبي إجراء مناقشات داخلية حول كيفية معاقبة إسرائيل إذا ما أقدمت على ضم الضفة وفقاً لخطة الإدارة الأمريكية المعروفة بإسم "صفقة القرن".

ووفقاً لصحيفة "اسرائيل هيوم" العبرية فإن أشد رد محتمل تدفع به دول السويد وإيرلندا ولوكسمبورغ، يتمثل في إلغاء اتفاقية الشراكة التي تنظم العلاقات بين الاتحاد ودولة الاحتلال، ما يؤدي لضرر اقتصادي كبير.

ومن المحتمل أيضاً استبعاد "إسرائيل" من برنامج "هورايزون 2027"، الذي تتلقى بموجبه مؤسسات البحث والعلوم والتكنولوجيا منحاً تراكمية تصل إلى مئات الملايين من الشواكل.

ويمكن أن يتم تعليق اتفاقية "السماء المفتوحة مع إسرائيل"، والتي تنتظر التصديق النهائي من الاتحاد على أي حال، وقد تكون هناك خطوات إضافية.

ومن المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخميس، بعد يوم واحد من تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ولذلك من المستبعد أن يتخذ أي قرار بهذا الشأن.

يذكر أن دستور الاتحاد الأوروبي، ينص على أنه لا يمكن اتخاذ قرارات ذات مغزى للسياسة الخارجية إلا بموافقة جميع البلدان، ويعتقد أن الدول الصديقات لإسرائيل في الاتحاد، بما في ذلك المجر وجمهورية التشيك ورومانيا وبلغاريا، ستمنع مبادرات العقاب الشديد ضد إسرائيل، وفقاً للصحيفة العبرية.