الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو يكشف تفاصيل حول طبيعة الضم وموعده.. هل يطبق في 1 تموز؟

2020-06-16 01:30:13 PM
نتنياهو يكشف تفاصيل حول طبيعة الضم وموعده.. هل يطبق في 1 تموز؟
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

 

الحدث ـ محمد بدر

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه على الرغم من إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة أن الموعد الرسمي لتطبيق الضم سيكون في 1 يوليو/ تموز؛ إلا أن علامات الاستفهام تتزايد مع اقتراب هذا الموعد، في ضوء عدم وجود خريطة نهائية وضوء أخضر من الولايات المتحدة أو اتفاق بين شركاء التحالف الحكومي، نتنياهو وبيني غانتس.

ومع ذلك، تؤكد الصحيفة أن جميع الأطراف المعنية بالمسألة كثفت من نشاطها وحراكها، من خلال الاجتماعات، التي عقدت بين الإسرائيليين والأمريكيين والأوربيين وحتى أحزاب الائتلاف الحكومي، لكن حزب بيني غانتس يصر على أن يكون الضم إما من خلال دعم أو صمت دولي وإقليمي وليس خطوة أحادية كما يطرح قادة اليمين الإسرائيلي، فيما يرى نتنياهو، الذي ألزم نفسه بموعد محدد، أن التأجيل يعني الفشل.

وترى الصحيفة أنه كان واضحًا للأمريكيين أنه من غير المعقول أن ينجح نتنياهو في تشكيل حكومة دون منافسه غانتس، والآن وبعد أن تشكلت الحكومة، أيقنت الإدارة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على دعم مثل هذه القضية (الضم) المثيرة للجدل دوليًا إذا لم يكن لديها على الأقل دعم واسع داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها.

ونتيجة لذلك، لعب سفير الولايات المتحدة في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، في الأسابيع الأخيرة، وهو من المؤيدين المتحمسين للضم، دور الوسيط بين نتنياهو ورئيس الوزراء البديل ووزير الجيش غانتس، وذلك في محاولة للتوصل إلى إجماع حول طبيعة الإعلان وتاريخه. 

خلال الأسبوع الجاري، اجتمع فريدمان مع نتنياهو وغانتس ووزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي لمناقشة القضية. ويشارك جاريد كوشنر ومستشاره آفي بيركوفيتش، الذي حل محل جيسون جرينبلات، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر، في هذه المناقشات. ووفقًا لمصادر مطلعة على محتوى المناقشات، فإن اجتماعا واحد يمكن وصفه بالجدي قد عقد في هذا السياق.

واعترف نتنياهو أمس في اجتماع لحزب الليكود بأن الضم قد يتأخر، لأن الخريطة، التي كان من المفترض أن تكون جاهزة بعد أن عمل عليها الفريق الأمريكي الإسرائيلي المشترك، ليست جاهزة على الإطلاق. 

وأضاف نتنياهو أنه لا يعرف ما هو موقف بيني غانتس من الضم، ولكن "قد" تكون هناك عملية ضم جزئي تشمل غور الأردن والكتل الاستيطانية. كما أعرب نتنياهو عن ملاحظات مماثلة في اجتماع مع مجموعة مؤيدة للضم، يوم أمس، قائلاً إنه بسبب عدم موافقة الحكومة، قد يتم الضم على مراحل وليس دفعة واحدة.