الحدث ـ محمد بدر
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الفرق الإسرائيلية الأمريكية التي تعمل حاليًا على رسم الحدود في إطار خطة الضم، لا زالت تناقش قضايا حساسة، من بينها المواقع الأثرية الموجودة في المنطقة (ج) التي تسيطر عليها "إسرائيل"، ومن المتوقع أن تنتقل إلى السيادة الفلسطينية في المستقبل.
وبحسب الصحيفة، يوجد في الضفة الغربية حوالي 6000 موقع تراثي، زعمت "إسرائيل" أن حوالي 2300 منها هي جزء من الآثار اليهودية في المنطقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن منظمة يهودية متخصصة بالآثار أجرت مسحًا طارئًا لـ 365 موقعًا أثريًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة القرن، وقد تم إحصاء 365 موقعًا من بينها 258 موجودة حاليًا في المنطقة (ج)، حوالي 30 بالمائة منها - وفقًا لصفقة القرن - ستكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأوضحت الصحيفة أن المواقع الأثرية لا زالت تشكل عائقا في رسم خريطة الضم.