الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إطلاق حملة (هي تطالب) لمناهضة العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل

2020-08-27 10:38:46 AM
إطلاق حملة (هي تطالب) لمناهضة العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل
تعبيرية

الحدث الفلسطيني

انطلقت يوم الخميس الموافق 27 أب 2020 حملة "هي تطالب" لمناهضة العنف والتحرش الجنسي في اماكن العمل. وتهدف الحملة الى رفع مستوى وعي المجتمع الفلسطيني بما يتعلق بموضوع العنف والتحرش في أماكن العمل، كونه نوعا من أنواع العنف المبني على النوع الاجتماعي، وذلك بهدف المساهمة في الوقاية منه.

كما تهدف الحملة الى تطوير شبكة التحويلات للواتي يعانين من العنف والتحرش في اماكن العمل، مما سوف يشجع على التبليغ عن العنف.

تأتي هذه الحملة في ظل انعدام النصوص القانونية او كفاية الإجراءات أو التدابير الحامية للنساء في قانون العمل، وقانون الخدمة المدنية وقانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطينية. نطمح إلى إيجاد سياسات واليات والقيام بإجراءات وذلك لتعديل عدد من القوانين لمنع التحرش والابتزاز الجنسي في أماكن العمل، وذلك لحماية النساء وتوفير بيئة عمل أمنة لهن، كما تطالب النقابات العمالية وديوان الموظفين والرقابة والتفتيش ببذل كافة الجهود لتوفير بيئة عمل أمنة وخالية من التحرش للعمل بكرامة، والدفاع عن العاملات اللواتي يتقدمن بالشكاوى او يتوجهن للقانون وانصافهن.

وتناشد حملة “هي تطالب" كل امرأة تواجه العنف، بالتوجه لطلب المساعدة، وعدم الترّدد والانتظار حتى فوات الأوان. كما نتوجه للشهود على هذا العنف وتهديد بحق النساء، بالتبليغ عن هذا العنف لدى المؤسسات والجهات

المختصة وخاصة المؤسسات الحقوقية التي تتبنى هذه القضايا وتدافع عن، ونحن في تام على استعداد تام لتلقي هذه الشكاوى والتعامل معها، وايصال صوت المرأة التي تتعرض للتهديد والابتزاز حتى تحصل على الدعم اللازم للخروج من دائرة العنف التي تهدد سلامتها وحياتها.

وتم إطلاق هذه الحملة تحت رعاية وزيرة شؤون المرأة الدكتورة امال حمد، حيث صرحت د. حمد " نعم لبيئة عمل خالية من العنف في الفضاء العام بما ينسجم مع الاستراتيجيات الوطنية وتوصيات منظمة العمل الدولية." وتتألف الحملة من سلسلة من الأنشطة المقرر إجراؤها من اب الى كانون الأول ،2020 حيث تشتمل على عدد من الأفلام لنساء ناجيات من التحرش، اعلانات اذاعية وتليفزيونية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، برامج تلفزيونية، بالإضافة الى المطبوعات التي تتعلق بموضوع التحرش.

واشارت رئيسة مجلس الإدارة د. سناء السرغلي "من حق كل إنسان رجلا كان أم امرأة ألا يتعرض للمضايقة في أماكن العمل. الواقع الحالي للنساء يفرض علينا ألا نغض البصر عما يحدث أو نتعامل مع مثل هذه الممارسات على أنها شيء عادي. ارتفاع مؤشر العنف والتنمر والتحرش يعد مؤشرا خطيرا في ظل دولة تتعرض لعدة ضغوط اقتصادية وسياسية وأزمة صحية عالمية- المجتمع عليه أن يقف صفا واحدا لمواجه هذا العنف. يفترض بنا أن نرفض هذه الممارسات ونزرع رفضها منذ الصغر وعليه فإن سن قوانين مهم جدا ولكن العمل على الاهتمام بالأسرة والمراحل المبكرة للأطفال وزرع الأسس الصحيحة تعد أساسا لإنشاء جيل رافض للعنف بكل أشكاله ".

تأني الحملة كجزء من سلسلة حملات تقوم بها تام بالشراكة مع منظمة كير العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن مشروع المساواة على أساس النوع الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة (كياني) الممول من قبل حكومة المملكة المتحدة، عبر صندوق استقرار النزاع والأمن- ) ، (CSS التابع لمكتب الشؤون الخارجية ورابطة الشعوب البريطانية، ويكمن الهدف الرئيسي لمشروع (كياني،) في زيادة القيادة العامة للمرأة الفلسطينية، والتأثير على صنع القرار، لا سيما في قطاعي العدالة والأمن.

ولتنفيذ هذا المشروع، عقدت مؤسسة كير شراكة مع كل من مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ) ،(WCLAC طاقم شؤون المرأة ) (WATC مركز الاعلام المجتمعي ) ( CMCبالإضافة الى مؤسسة تنمية وإعلام المرأةTAM . وقالت السيدة سلام كنعان مديرة منظمة كير "ان جميع البشر يتمتعون بالحق في العمل في بيئة خالية من العنف والتحرش. كما أَّن التحرش ليس جزءاً من المسمى الوظيفي لأي ام أرة. ومع ذلك، نصف نساء العالم تقريباً يتعرضن للتحرش الجنسي في العمل. وهذا لا يصح. آن الأوان لجعل العمل آمناً للنساء”.