الأحد  28 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مبادرة دولية لتطوير لقاح كورونا.. لماذا رفضتها أمريكا؟

2020-09-02 09:05:22 AM
مبادرة دولية لتطوير لقاح كورونا.. لماذا رفضتها أمريكا؟
لقاح كورونا- ارشيفية

الحدث العربي والدولي

أكدت الولايات المتحدة رفضها المشاركة في مبادرة عالمية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، تقودها منظمة الصحة العالمية التي تتهمها واشنطن بالفساد والخضوع لتأثير الصين.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن متحدث باسمالبيت الأبيض، إعلانه عدم مشاركة بلاده في المبادرة.

وقال المتحدث "إن الأبحاث والتطوير في مجال تطوير اللقاحات والعلاجات تتقدم بسرعة، ولا تعقيها البيروقراطية الحكومية".

وتابع: "الولايات المتحدة مستمرة في الانخراط مع شركائها الدوليين لهزيمة كورونا، لكن لن نكون مقيدين بهيئات متعددة الأطراف تتأثر بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين".

 وفي مايو الماضي، أعلنت إدارة ترامب انسحابها من منظمة الصحة العالمية ووقف تمويلها، بسبب ما اعتبره "فشلها وخضوعها للصين".

وتعتبر الولايات من أكبر ممولي المنظمة، إذ تدفع لها نحو 450 مليون دولار سنويا.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في أغسطس الماضي، أن أكثر من 170 دولة حول العالم تجري محادثات مع المنظمة من أجل الانضمام إلى مبادرة "كوفيكس".

وقال خبراء في الصحة العامة إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في المبادرة، لأنها تراهن على تطوير العقار الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، مما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره.

وذكر سويري مون، وهو مدير مركز بحثي تابع للمنظمة في جنيف، أن عدم مشاركة الولايات المتحدة في المبادرة بمثابة "ضربة حقيقية" للجهود العالمية لتأمين لقاح ضد "كوفيد 19".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن متحدث باسم البيت الأبيض، إعلانه عدم مشاركة بلاده في المبادرة.

وقال المتحدث "إن الأبحاث والتطوير في مجال تطوير اللقاحات والعلاجات تتقدم بسرعة، ولا تعقيها البيروقراطية الحكومية".

وتابع: "الولايات المتحدة مستمرة في الانخراط مع شركائها الدوليين لهزيمة كورونا، لكن لن نكون مقيدين بهيئات متعددة الأطراف تتأثر بمنظمة الصحة العالمية الفاسدة والصين".

وفي مايو الماضي، أعلنت إدارة ترامب انسحابها من منظمة الصحة العالمية ووقف تمويلها، بسبب ما اعتبره "فشلها وخضوعها للصين".

وتعتبر الولايات من أكبر ممولي المنظمة، إذ تدفع لها نحو 450 مليون دولار سنويا.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في أغسطس الماضي، أن أكثر من 170 دولة حول العالم تجري محادثات مع المنظمة من أجل الانضمام إلى مبادرة "كوفيكس".

وقال خبراء في الصحة العامة إن الولايات المتحدة ترفض المشاركة في المبادرة، لأنها تراهن على تطوير العقار الخاص بها، وتشجع الدول الأخرى على فعل ذلك، مما قد يؤدي إلى تخزين مزيد من كميات كبيرة من اللقاح وبالتالي ارتفاع أسعاره.

وذكر سويري مون، وهو مدير مركز بحثي تابع للمنظمة في جنيف، أن عدم مشاركة الولايات المتحدة في المبادرة بمثابة "ضربة حقيقية" للجهود العالمية لتأمين لقاح ضد "كوفيد 19".