الحدث الفلسطيني
أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على أهمية استنهاض كل الطاقات لمجابهة مشاريع التصفية الجاري تنفيذها في تطابق تام في المواقف، والشراكة الكاملة بين الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال لإدامة الاحتلال، وتكريس الأمر الواقع الذي يأتي مخطط الضم في إطاره عبر خطوات وإجراءات يومية لتصعيد الاستيطان الاستعماري، وهدم البيوت، وتهويد القدس لتصفية الوجود الفلسطيني.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إلى الاعتصام في باحة الصليب الأحمر الفلسطيني الثلاثاء 8|9|2020 الساعة 11 صباحا رفضا لسياسة القمع الممنهجة بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال أمام عمليات القتل البطيء التي يتعرضون لها من إهمال طبي متعمد وعزل وتعذيب يومي، وتعبيرا عن الوقوف معهم ومن أجل تجريم الاحتلال وممارساته بحقهم، وذلك استكمالا لاجتماع الأمناء العامين لقوى العمل الوطني والإسلامي، وأهمية تعزيز الوحدة الميدانية رفضا لمشاريع التطبيع وتوسيع المقاومة الشعبية بكل أشكالها، والعمل بخطوات عملية لإنهاء صفحة الانقسام الكارثي، وتثبيت صمود الناس فوق أرضهم.
وكذلك، دعت القوى، إلى المشاركة مساء الأربعاء المقبل الموافق 9|9 في وقفة رافضة لمشاريع التطبيع مع دولة الاحتلال الساعة 5 مساء على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، ورفضا لعزم بعض الدول نقل سفاراتها للقدس المحتلة، وإقامة علاقات مع دولة الاحتلال، داعية هذه الدول للتراجع فورا على ذلك التزاما بقواعد الشرعية الدولية، والقانون الدولي بما فيها مشاريع التطبيع العربي المجاني لمكافئة دولة الاحتلال.
وأكدت القوى في بيانها، على استحالة تمرير أي صفقات أو مشاريع من أي جهة كانت على أرضية التنكر لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف المتمثلة بحق العودة، وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وإن أقرب الطرق لتحقيق الاستقرار يمر فقط بالاعتراف بهذه الحقوق، ولن تفلح كل المحاولات لتصفية القضية الوطنية وهو سيواصل كفاحه المحلي والوطني على أرضه، وقادر هذه المرة أيضا على إفشال كل المشاريع مهما كان حجمها مثلما أفشل كل المشاريع السابقة.