الأحد  12 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رام الله: حملة توعوية على المحلات والمطاعم للتخلص من الأكياس البلاستيكية

2015-03-02 11:49:59 AM
رام الله: حملة توعوية على المحلات والمطاعم للتخلص من الأكياس البلاستيكية
صورة ارشيفية

الحدث- رام لله
 
بدأت مدرسة ذكور رام الله الأساسية التابعة لوكالة الغوث الدولية، ومن خلال النادي البيئي الخاص بها، جولات ميدانية توعوية على العديد من المحلات التجارية والمطاعم في مدينة رام الله للحث على إيجاد بدائل لاستخدام الأكياس البلاستيكية وأواني الطعام غير الصحية.
 
وقد نفذت مجموعة من التلاميذ من مختلف صفوف المدرسة زيارات استهدفت عددا من المخابز والبقالات ومحلات لبيع الخضروات والفواكه وهم يحملون أكياسا من القماش، يرون أنها بديلة للأكياس البلاستيكية وطريقة صحية آمنة، عرفوها بالصديقة للبيئة.
 
وأوضح نائب مدير المدرسة مصطفى شعبان أن هذه الفعالية تنفذ بالتعاون مع بلدية رام الله، وأن المدرسة هي إحدى المدارس الصديقة للبيئة في محافظة رام الله والبيرة وقد سبق وحصلت على المرتبة الأولى كمدرسة صحية، وأن النادي البيئي فيها يبتكر دائما نشاطات لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة والمجتمع المحلي، ونشر المفاهيم حول الغذاء الصحي في صفوف الطلبة من خلال النشاطات اللامنهجية وتخصيص أيام لمشاركة الطلاب والمعلمين بإعداد الغذاء الصحي.
 
وشدد على أهمية مشاركة الطلبة للمجتمع المحلي بإيجاد حلول بيئية سليمة أو المشاركة في تنظيف الأماكن العامة، مشيرا إلى أن طلبة المدرسة يعملون بشكل دوري على تنظيف الأحياء المحيطة بالمدرسة الواقعة في منطقة البلدة القديمة لمدينة رام الله، كما عملوا أكثر من مرة على تنظيف أراض خالية من البناء للفت الانتباه إلى ضرورة النظافة والاهتمام بالمساحات الخضراء.
 
وذكر أن مجموعة من معلمي المدرسة يجتهدون ويثابرون في النادي لتعزيز مفاهيم القضايا البيئية، والذي يضم بالإضافة إليه عبير الفروخ، وفاطمة الخصيب، وفداء الخطيب، وهيثم حوشية، وعلاء عاصي، وأشرف أبو معلا.
من جهتها، أشارت المعلمة عبير فروخ، وهي إحدى المشرفات على النادي البيئي، إلى أهمية استبدال ومنع استخدام الأكياس والعبوات البلاستيكية سيما الملونة منها والاستعاضة عنها بأكياس ورقية وعبوات كرتونية صالحة للاستخدام الآدمي، لافتة النظر إلى ما حصل في الأردن مؤخرا من استصدار قرار بمنع الأكياس البلاستيكية المعدة لملامسة أسطح الغذاء في مسعى لتقليل التلوث الناتج عنها والحفاظ على الصحة العامة.
 

وأردفت بأن النادي البيئي يعمل مع الطلبة على تحسين المظهر العام للمنطقة من خلال تجميل وزيادة المساحة الخضراء في المدرسة ومحيطها، والعمل على تدوير المخلفات المدرسة من مقاعد وصناديق كرتونية وورق، وذلك بإعادة إنتاج أشكال ومنتجات صالحة وجميلة على شكل زينة أو سلال لرمي النفايات او قوارير للزراعة فيها.