ما هو مصير يوسي كوهين بعد مغادرته لرئاسة الموساد؟

الحدث ـ محمد بدر

أثار الحديث عن تعيين الضابط في جهاز الموساد "د" في منصب رئيس الجهاز، تساؤلات حول مصير الرئيس الحالي للجهاز يوسي كوهين، والذي يعدّ من أكثر المقربين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية شبه الرسمية (كان) فإنه يتعين على كوهين الانتظار ثلاث سنوات على الأقل قبل الانضمام للحياة السياسية وخوض غمار الانتخابات.

وأشارت إلى أن الحديث عن إمكانية تعيين كوهين سفيرا لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة الأمريكية غير دقيق، وقد نفاه مكتب نتنياهو.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت خبرا مفاده أن جهاز الموساد قرر تعيين الضابط "د"، نائب رئيس الجهاز، بعد مغادرة كوهين في منتصف العام القادم.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير جيش الاحتلال بني غانتس لم يكن على علم بتعيين الضابط "د" في رئاسة الموساد، وقد أبدى انزعاجه من الأمر خلال اتصال مع نتنياهو.

وقال مقربون من نتنياهو إنه لا يحق لغانتس التدخل في تعيين رئيس الموساد، لأن هذا القرار من صلاحيات رئيس الحكومة فقط.

وسطع نجم كوهين في السنوات الأخيرة في ضوء مستجدين مهمين: الأول، انتشار فيروس كورونا والترويج الحكومي الشديد لقدرة الموساد برئاسته على الحصول على معدات طبية في ظل شحها الشديد حول العالم. الثاني، اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية، والتي يعدّ كوهين أحد مهندسيها.