الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مخاطر انتشار كورونا في سجن النقب تتصاعد

العزل المضاعف وحبة واحدة من الحمضيات لكل أسير ما تقدمه إدارة سجون الاحتلال للأسرى المصابين بفيروس كورونا

2021-01-06 12:15:48 PM
مخاطر انتشار كورونا في سجن النقب تتصاعد
أرشيفية

الحدث للأسرى

قال نادي الأسير، إن العزل المضاعف للأسرى، وحبة واحدة من الحمضيات لكل أسير، هو ما تقدمه إدارة سجون الاحتلال للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"، ويضطر الأسرى مراراً للإعلان عن خطوات احتجاجية، من أجل توفير أدنى الإجراءات الوقائية اللازمة لهم داخل السّجن، كالمعقمات والمنظفات، كما ويضطر الأسرى شراء الكمامات على حسابهم الخاص، وترفض الإدارة توفير أي من المدعمات كالفيتامينات، وتكتفي أحيانًا في إعطاء الأسير المصاب حبة مسكن.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تتصاعد نسبة الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا" في سجن "النقب الصحراوي" حيث وصلت عدد الإصابات بين صفوف الأسرى إلى (49) إصابة،  حيث جرى نقل الأسرى المصابين إلى قسم (8) في سجن "ريمون".

وأكد نادي الأسير، أن المخاطر تتفاقم في سجن "النقب" خاصة بعد الكشف عن إصابة أسير في قسم (10) أمس، وذلك بعد أن كانت الإصابات محصورة في قسم (3) سابقًا، علمًا أن قسم (10) يقبع فيه قرابة (75) أسيرًا، ومن المفترض اليوم أن يتم أخذ عينات من كافة الأسرى في القسم.  

واعتبر نادي الأسير، أن استمرار سلطات الاحتلال في تنفيذ عمليات الاعتقال اليومية على وجه الخصوص، جريمة، مع استمرار تصاعد انتشار الوباء، إضافة إلى المماطلة في إبلاغ الأسرى بنتائج العينات، الأمر الذي ساهم بشكلٍ أساس على مدار الأيام الماضية في انتشار الوباء في قسم (3)، وانتقال العدوى لقسم (10) وما تزال احتمالية تصاعد أعداد الإصابات عالية.

 وطالب نادي الأسير، مجددًا ضرورة الضغط على الاحتلال في توفير الإجراءات الوقائية التي من المفترض أن تتناسب مع بنية السجون، والتي تُشكل بيئة محفزة لانتشار الوباء، مع اكتظاظ الزنازين التي يقبع فيها الأسرى، وكذلك ضرورة توفير اتصال هاتفي للأسرى لا سيما مع استمرار عدم انتظام زيارات عائلاتهم، والصعوبات التي يواجهها المحامون في تنفيذ زيارات للأسرى، وكذلك استمرار إدارة السجون في احتكار رواية الوباء، سواء فيما يتعلق في نتائج عينات الأسرى، وأوضاعهم الصحية.

يُشار إلى أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى، وصلت حتى يوم أمس إلى (189) إصابة وذلك منذ بداية انتشار الوباء، وكانت أعلاها في سجن "جلبوع".