معظم الجمهور الأمريكي يؤيد الإطاحة بترامب قبل 20 الشهر الجاري

الحدث ـ محمد بدر

لم يتبق سوى عشرة أيام على تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، لكن ذلك لم يمنع معظم الأمريكيين من تأييد خطوة الإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفق استطلاع نشرته شبكة ABC الليلة الماضية.

ويعتقد معظم الجمهور الأمريكي أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مسؤول عن أعمال الشغب في الكابيتول ويجب الإطاحة به عبر الخيارين المتاحين: تطبيق التعديل الخامس والعشرين للدستور أو المضي في إجراءات عزله في الكونغرس.

وأعلن الديمقراطيون أنهم يقومون بصياغة بنود وثيقة عزل ترامب في ضوء مسؤوليته عن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، ومن الممكن أن يتم التصويت على ذلك خلال هذا الأسبوع، والخطوة التالية هي التصويت في مجلس الشيوخ.

وتتطلب عملية الإطاحة بترامب تصويت أغلبية ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لصالح القرار. في الوقت الحالي، لا يبدو أنه يوجد مثل هذه الأغلبية لأنه لا يزال يتمتع بتأييد أغلبية الجمهوريين، رغم انضمام عدد من الجمهوريين لمطلب الإطاحة به.

في غضون ذلك، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الليلة الماضية إنها تعتزم تقديم مشروع قانون إلى الكونغرس من شأنه أن يدفع نائب الرئيس مايك بنس للإعلان عن ترامب بأنه "غير كفء"، وبالتالي الإطاحة به من خلال التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي. 

وأضافت بيلوسي أنه إذا لم يتعاون الجمهوريون في عملية الإطاحة بترامب، فسيبدأ الديمقراطيون في الإجراءات اللازمة لإتمام العملية لأنه أصبح يشكل تهديدا مباشرا وكبيرا على الدستور الأمريكي والديمقراطية الأمريكية.

وأشار استطلاع أجرته شبكة ABC إلى أن 67٪ من المشاركين يعتقدون أن ترامب مسؤول عما حدث يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول. 56٪ من أفراد العينة يعتقدون أنه يجب عزله حتى في ضوء أنه لم يتبق له في الحكم سوى عشرة أيام.