الناطق باسم الخارجية الأمريكية يصرّح بخصوص السعودية وإسرائيل وحل الدولتين

الحدث ـ محمد بدر

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة "تسعى للتوصل إلى اتفاق كبير مع السعوديين ينهي الحرب في اليمن والأزمة الإنسانية هناك".

وشدد على أنه "نسعى إلى إقامة علاقات في المنطقة من أجل الابتعاد عن التوترات المتصاعدة مع إيران والعودة إلى حوار هادف، ولإيجاد اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل". 

وفي السياق الإسرائيلي، أضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحث إسرائيل على الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تضر بحل الدولتين".

وقال إن الولايات المتحدة تدرس سلوك السعودية المستقبلي بعد فرض عقوبات على عشرات السعوديين في أعقاب "أمر خاشقجي"  لكنها لن تشمل ولي العهد محمد بن سلمان في العقوبات.

وأشار برايس كذلك إلى أن مستقبل مبيعات الأسلحة للسعودية سيعاد تقييمه بناءً على مصالح وقيم الولايات المتحدة، ودعا السعودية إلى تفكيك قوتها التدخلية في اليمن.

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في فرض عقوبات على بن سلمان في المستقبل إذا لزم الأمر. 

وسئلت المتحدثة عما إذا كانت الإدارة تحتفظ بهذا الخيار وأجابت بالإيجاب، لكنها حذرت من أن الولايات المتحدة لا تفرض عادة عقوبات على قادة الدول التي تربطها بها علاقات دبلوماسية. 

رداً على ذلك، قال باحث في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إنه من "الخطير للغاية" أن تكون الولايات المتحدة قد أقرّت رسمياً أن بن سلمان وافق على اختطاف أو اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، لكنها لا تنوي اتخاذ أي إجراء ضده.

وأعلنت إدارة بايدن يوم الجمعة الماضي أنه سيتم فرض عقوبات على عشرات السعوديين المتورطين في إيذاء معارضي الحكم في الخارج، بما في ذلك خاشقجي.