الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الاحتلال يواصل ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين

2021-05-03 10:46:05 AM
في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الاحتلال يواصل ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين
أرشيفية

الحدث الفلسطيني

يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، ملاحقة واعتقال الصحفيين الفلسطينيين، والعشرات من النشطاء، حيث بلغ عدد الانتهاكات 165 انتهاكا منذ بداية العام الحالي، فيما ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 29 صحفيا وإعلاميا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف اليوم الإثنين الموافق الثالث من أيار من كل عام، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال (16) صحفيًا في سجونها، في ظروف اعتقالية قاسية، كما كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، من بين هؤلاء الصحفيين، الصحفية بشرى الطويل من رام الله.

وأضاف، أن سلطات الاحتلال، تنتهج جملة من السياسات لتقييد حرية الرأي والتعبير، واعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة مستمرة، لتقويض دورهم المجتمعيّ، والثقافيّ، والسياسيّ، ومنعهم من الكشف عن الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين، وذلك من خلال الملاحقة المستمرة، والاعتقال المتكرر، والتهديد، والاعتداءات المتكررة في ميدان العمل.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث من أيار عام 1993 اليوم العالمي لحرية الصحافة، على أثر توصية موجهة إليها اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو سنة 1991.

ويتخذ من هذا اليوم مناسبة لإعلام المواطنين بانتهاكات حرية الصحافة والتذكير بأنه في عشرات البلدان حول العالم، تمارس الرقابة على المنشورات، وتفرض عليها الغرامات، ويعلق صدورها ، وتغلق دور النشر، بينما يلقى الصحافيون والمحررون والناشرون ألوانا من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات وحتى الاغتيال في العديد من الحالات، وفقا لتعريف اليونيسكو.

ويعتبر هذا اليوم أيضا مناسبة لإحياء ذكرى الصحافيين الذين فقدوا حياتهم في ممارستهم المهنة.

وأصدرت لجنة دعم الصحفيين تقريرا خاصا يبين أن الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون لمختلف أشكال الانتهاكات والاعتداءات والتعذيب من قبل سلطات الاحتلال التي ارتفعت وتيرتها خلال تغطيتهم الأحداث المستمرة في القدس  والضفة المحتلتين.

ووثق التقرير خلال الفترة ما بين 1 كانون الثاني 2021- و30 نيسان 2021، ( 38) اعتداءً واصابة على الصحافة، تشمل: جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، فيما تجسدت الانتهاكات باستهداف الصحفيين وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وإطلاق الكلاب الشرسة عليهم، وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإنسانية.

كما رصد التقرير أكثر من( 42) حالة اعتقال واستدعاء واحتجاز وإبعاد وفرض إقامة جبرية لصحفيين خلال ممارستهم عملهم المهني أو اعتقلهم  بعد مداهمة منازلهم على خلفية "التحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ ، فيما سجل التقرير( 18) قراراً اتخذته محاكم الاحتلال الصورية من إصدار أحكام وتمديد وتجديد  وتثبيت حكم، بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

في حين سجل التقرير(10) حالات من المضايقات والتعذيب للصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال ومنعهم من لقاء محاميهم، واستخدام  أساليب الشبح  والتحقيقات القاسية والمذلة بحقهم، عدا عن اجبار أسرى صحفيين على دفع غرامات مالية قبل أن تفرج عنه.

ومع نهاية عام 2019 ، بلغ عدد الصحفيين المستهدفين بقناص الاحتلال 4 صحفيين، وهم: عطية درويش وسامي مصران وأحمد اللوح ومعاذ عمارنة، الذين فقدوا إحدى عينيهما خلال تغطية إخبارية.