بلدة بيتا.. إهمال صحي وهجمات استيطانية

متابعة الحدث

على مدار أشهر مضت، تتجدد اعتداءات المستوطنين على بلدة بيتا وأهلها، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ومئات الإصابات، كانت آخرها محاولة إقامة بؤرة استيطانية على أراضي البلدة.

وعلى الرغم من الهجمة الاستيطانية الشرسة التي ينفذها الاحتلال ومستوطنون، إلا أن القرية كذلك تعاني من إهمال حكومي في توفير الخدمات الصحية للبلدة.

وقال أمجد أبو العز من قرية بيتا، إن قرى جنوب نابلس والبالغ عددها نحو 25 قرية، تفتقر إلى وجود خدمات صحية، مطالبا بإنشاء مستشفى في هذه المناطق لتغطي احتياجاتها في ما يخص العلاج الطبي.

ويرى الدكتور أبو العز، أن غياب وجود مستشفى في هذه المنطقة، تأتي بسبب ما أسماها "نتيجة معادلات"، خاصة بعد إغلاق المركز الطبي في حوارة الذي يتمتع بإمكانات عالية.

وقال: هناك بعد سياسي في ضرورة توفير مستشفى في منطقة جنوب نابلس، التي تخوض اشتباكا متواصلا مع الاحتلال ومستوطنيه دفاعا عن أراضيهم. مضيفا: ليس من العدل غياب وجود مستشفى يقدم الخدمات الصحية لأكثر من 155 ألف نسمة.

وناشد أبو العز، الرئيس محمود عباس، بتوفير الإمكانات الطبية "كي تستطيع هذه القرى الصمود في وجه الاستيطان، متسائلا: كيف سيستطيعون مواجهة الاحتلال والمستوطنين وهم لا يستطيعون نقل جرحاهم إلى مستشفى المدينة في حال قرر الاحتلال إغلاق الحواجز!، وهناك شبان فقدوا حياتهم جراء عدم تلقي العلاج اللازم في الوقت المناسب.