الحدث الفلسطيني
أكد وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي على اهمية زيارة السيد الرئيس محمود عباس الى الاردن ولقائه بالملك عبد الله الثاني قبيل زيارته الى واشنطن واجتماعه مع الرئيس الامريكي جو بايدن.
وقال المالكي في حديث للاذاعة الرسمية صوت فلسطين صباح اليوم الخميس، انه من المهم تنسيق المواقف ما بين القيادتين الاردنية والفلسطينية ونقل الموقف الفلسطيني الى واشنطن حسب رؤية القيادة لمختلف التطورات، مضيفا انه تم التباحث في العديد من القضايا التي تهم البلدين اضافة الى الاوضاع الحالية، وسياسات الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وفيما يتعلق بدعوة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر اسرائيل الى الامتناع عن هدم المنازل في القدس الشرقية، أعرب المالكي عن أمله بأن تكون هذه التصريحات حاسمة ورادعة تجاه اجراءات حكومة الاحتلال، مؤكدا انها تأتي في سياق مواقف الادارة الامريكية التي استمعت لها القيادة خلال اتصال الرئيس الامريكي جو بايدن بالسيد الرئيس او زيارة وزير الخارجية انتوني بلينكن الى فلسطين.
وحول مطالبة 73 عضوا في الكونغرس برسالة للرئيس الامريكي جو بايدن بإلغاء صفقة القرن، شدد المالكي على اهمية هذا التغيير الحقيقي في كافة مكونات المجتمع الامريكي في الجامعات والكنائس وايضا بين صفوف الصحفيين والاكاديميين برفضهم الاصطفاف مع اسرائيل وممارساتها كدولة ابرتهايد.
واعتبر المالكي هذه المواقف بالمهمة جدا، مؤكدا ان القيادة تتابعها بشكل حثيث، حيث تتواصل الجهود للبناء عليها من قبل الدبلوماسية الفلسطينية ، عبر رؤية جامعة للاستفادة من هذا الزخم وتوسيف افاق الحراك المؤيد لابناء شعبنا.
الى ذلك، قال وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي انه تم ارسال رسالة معمقة للمدعي العام الجديد للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان حول انتهاكات الاحتلال ومطالبته بتسريع خطوات اجراء التحقيقات بمختلف المحافظات وتحديدا ما يجري في الشيخ جراح وبلدة سلوان بالقدس المحتلة.