الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جامعة بيرزيت تفوز بالمركز الأول لمسابقة الأفلام القصيرة

2021-08-05 10:29:15 AM
جامعة بيرزيت تفوز بالمركز الأول لمسابقة الأفلام القصيرة
جامعة بيرزيت

الحدث الثقافي

فاز فيلم "صناديق" الذي أنتجه طلبة دائرة الإعلام بجامعة بيرزيت بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام القصيرة حول التربية الإعلامية التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في فلسطين والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب (بيالارا)، وشاركت فيها دوائر الإعلام من جامعات القدس أبو ديس، والعربية الأمريكية في جنين والقدس المفتوحة في غزة.

وفازت الجامعة العربية الأمريكية بالمركز الثاني عن فيلم "شامة"، وجامعة القدس المفتوحة بغزة بالمركز الثالث عن فيلم "ماذا بعد ترقبوا".

وأقيم حفل تكريم الأفلام الفائزة في جامعة بيرزيت اليوم الاربعاء ٤ آب ٢٠٢١،  بحضور رئيسها الجديد الأستاذ الدكتور بشارة دوماني ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور طلال شهوان، ومسؤولة التواصل في (يونسكو) هالة طنوس، وطاقم (بيالارا) على رأسهم مديرته هانية البيطار، وطلاب الجامعات المشاركة.

ورحب دوماني، الذي يُعد هذا الحفل أول نشاط يشارك به كرئيس لجامعة بيرزيت، بالحضور وأثنى على دور الشباب في خدمة القضية الفلسطينية، وأكد على أهمية بذل المزيد من أجل دفعهم نحو المزيد من الإبداع والتميز.

وثمن الدكتور طلال شهوان نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدور الذي لعبته كل من منظمتا (يونسكو) و(بيالارا) من أجل توعية الطلاب بقضايا التربية الإعلامية، واستثمار طاقاتهم والمهارات الإعلامية التي يكتسبوتها في جامعاتهم من أجل إنتاج أفلام قصيرة على جانب كبير من الجودة والأهمية.     

هالة طنوس مسؤولة التواصل في يونسكو قالت إن الطلبة المشاركين في المسابقة أبدوا التزاما عاليا ومتابعة حثيثة لجميع التدريبات والنشاطات التي سبقت إنتاج الأفلام. وعبرت عن سعادتها بمستوى جودة الأفلام المنتجة.

من ناحيتها دعت مديرة الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب (بيالارا) هانية البيطار إلى الاهتمام بالتربية الإعلامية التي تعالج كثيرا من نتائج "ثورة الاتصالات" التي باتت جزءا من حياة البشر. ودعت جامعة بيرزيت المضيفة للحفل والجامعات الفلسطينية الأخرى إلى اعتماد تدريس مادة "التربية الإعلامية" في الجامعات الفلسطينية من أجل محو "الأمية الإعلامية" لدى طلاب الجامعات ومواجهة سلبيات سيطرة وسائل الاتصال على حياة الأفراد، وأبدت استعداد بيالارا لرعاية إنتاج منهج لتدريسها.

بعد الكلمات الترحيبية، عُرِضت الأفلام المشاركة. كان أولها فيلم "صناديق" لجامعة بيرزيت الذي يعالج فكرة التفكير الناقد. وقالت الطالبة مرام نوباني إن الفيلم تجربة مفيدة جدا ابتداء من اختيار الفكرة، ثم تطبيقها وتنفيذها بصريا. فيما قالت الطالبة آية شريتح إن العمل الجماعي والتعاون والاجتهاد بتقديم الأفضل كان الطريق الأفضل لتقديم عمل بهذه الجودة. أما الطالبة سجى الحاج فقالت إنها تعلمت الكثير من الدروس التي يحملها الفيلم وأهمها عدم البقاء أسرى الأفكار التي تُفرض على الإنسان منذ ولادته.

وقالت جمان قنيص أستاذة الإذاعة والتلفزيون في جامعة بيرزيت التي أشرفت على فيلم "صناديق" إنها تفخر بطلابها الذين أنتجوا الفيلم. وأشارت إلى أن الأمر لم يكن بتلك السهولة لأن الفيلم يحمل الكثير من الرمزية، ولأنه تعمد إيصال الفكرة بدون سيناريو.

بعد ذلك عُرض فيلم "شامة" الذي يعالج مشكلة التنمر الإلكتروني للجامعة العربية الأمريكية. وقالت الطالبة آلاء سلامة إن إنتاج الفيلم كان تجربة مميزة جدا، لأنه تتويج لما اكتسبه الطلاب وتعلموه من مهارات العمل الإعلامي. وأضافت أن التحدي الأكبر لدى الفريق كان إتمام العمل في أيام قليلة جدا.

من جهته عبر الأستاذ صدقي موسى المشرف على الفيلم عن افتخاره بطلابه، وقال إنهم ضربوا أروع مثال في العمل الجماعي المتكامل. ودعا إلى تكرار هكذا مسابقات تقوم على التنافس الشريف.

عُرِض في الفقرة الأخيرة فيلم "ماذا بعد ترقبوا" الذي أنتجته جامعة القدس المفتوحة بغزة، والذي يتناول موضوع الأمان الرقمي وضرورة تجنب البيانات الشخصية، وعدم الاستسلام للابتزاز الإلكتروني.

وقالت الطالبة علا الكحلوت إن اختيار فكرة الفيلم تعبر عن اهتمامات الشباب في قطاع غزة، وأبدت استحسانها لجو التنافس الذي خلقته المسابقة بين الجامعات.

وعبر الدكتور حسين سعد الأستاذ في جامعة القدس المفتوحة عن قناعته بأهمية هذه المسابقة والتدريبات التي سبقتها. وقال إن جميع الجامعات فازت لأنها أنتجت أعمالا بصرية مميزة.

وفي نهاية الحفل الذي انضمت له مديرة مكتب اليونسكو وممثلة اليونسكو في فلسطين نهى بايزيد، سُلمت الجامعات الثلاث دروعا تقديرية، كما كُرم الطلاب المشاركون بجوائز رمزية.