انتقادات لبينيت بعد كشفه عن عملية للموساد بخصوص الطيار رون أراد

ترجمة الحدث

هاجم مسؤول كبير في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، الذي كشف في كلمة ألقاها في الكنيست أن الموساد أطلق عملية للكشف عن معلومات حول مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد. 

وقال المسؤول الكبير في الائتلاف الحكومي إن "بينيت ما كان يجب أن يكشف عملية أمنية حساسة في خطاب سياسي، فهو لم يحترم بذلك خصوصية عمل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وأدلى بتصريحات غير ضرورية ولا تناسبه كرئيس للحكومة".

وصرّح بينيت يوم أمس في جلسة الكنيست: "في الشهر الماضي، قامت عناصر الموساد بعملية تهدف إلى العثور على معلومات جديدة حول مصير أراد ومكان وجوده". 

وفي السياق كشف المراسل العسكري للقناة 13 العبرية ألون بن دافيد أن عملية الحصول على معلومات عن أراد، والتي كشف عنها بينيت، صنفت بالفاشلة ولم تنجح.

في المقابل قال مكتب بينيت "إن عملية الحصول على معلومات استخبارية عن أراد كانت عملية ناجحة نفذت مع تحقيق أهداف عملياتية استثنائية".

ورون أراد، طيار في سلاح الجو الإسرائيلي، أسرته منظمة أمل في لبنان في 16 تشرين الأول 1986، بعدما سقطت طائرته خلال غارة استهدفت أهدافا في منطقة صيدا، ومنذ عام 1988 لم يعد هناك أي معلومات حوله.