مسيرة احتجاجية في اللد احتجاجا على إغلاق ملف التحقيق مع قتلة الشهيد موسى حسونة

متابعة الحدث

شارك العشرات، مساء أمس الأربعاء، في مسيرة احتجاجية في مدينة اللد، احتجاجا على إغلاق النيابة العامة الإسرائيلية الشهر الماضي ملف التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة في أيار 2021.

وبالتزامن مع المسيرة الاحتجاجية، نشرت قوات الاحتلال عناصرها في الشوارع القريبة من المسيرة، من ضمنها قوات خاصة، محاولة استفزاز المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة حكومة الاحتلال التي وصفوها بالعنصرية، كذلك لافتات تطالب بطرد المستوطنين من "النواة التوراتية" في اللد، وأخرى تممل صور الشهيد.

وقالت والدة الشهيد حسونة، إن قتلة نجلها لم يحاكموا ولم يتم اعتقال أي واحد منهم، "وأغلقوا الملف لأنه فلسطيني عربي".

وأكدت على "صعوبة الوضع، وبخاصة أن للشهيد 3 أبناء لا يعرفون ما يجري حولهم".

وأغلقت النيابة العامّة الإسرائيلية، في 21 أكتوبر 2021 ملفّ التحقيق في استشهاد الشاب موسى حسونة، في اللد، في "لبراءة المشتبهين" حزب زعمها.

والمشتبه الرئيس في القتل مستوطن إسرائيلي، وتم بعدها اعتقال مشتبه أو أكثر والإفراج عنهم دون إبلاغ العائلة بأيّة تفاصيل ومعلومات حول الاعتقال أو إطلاق السراح.

ولاحقا لقرار إغلاق الملف،  وجّه مركز "عدالة" رسالة تذكير إلى قائد مركز الشرطة في مدينة اللد ونسخة عنها إلى ضابط لواء المركز والمدعي العام للحكومة الإسرائيلية، طالب فيها بإطلاع عائلة الشهيد حسونة على إجراءات التحقيق.