رئيس الموساد في واشنطن: الخيار العسكري يجب أن يطرح للتعامل مع إيران

ترجمة الحدث

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنيع سيقود في واشنطن محادثات مع المسؤولين الأمريكيين بهدف تشديد العقوبات على إيران ووضع الخيار العسكري على الطاولة.

وأوضحت الصحيفة أن برنيع الذي وصل واشنطن الليلة الماضية، تتمثل مهمته في التحذير من استمرار المفاوضات في فيينا بينما تواصل إيران الاقتراب أكثر من تصنيع القنبلة النووية. 

وسيوضح برنيع أن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملزمة بالاتفاق - إن تم توقيعه - وأنها مستمرة في تحركاتها لإفشال البرنامج النووي الإيراني، وأن أي اتفاق جديد يجب أن يراعي الملاحظات الإسرائيلية، بحسب ما أفادت يديعوت.

والأربعاء سيصل وزير جيش الاحتلال بيني غانتس إلى واشنطن، ومن المتوقع أن يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن. 

وفق يديعوت، سيؤكد غانتس للأمريكيين أنه من أجل الوصول إلى اتفاق جيد، يجب زيادة الضغط على إيران، وتطوير خطة احتياطية، "الخطة ب".

يذكر أن المحادثات النووية في فيينا تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن في عهد دونالد ترامب في عام 2018. في الأيام الأخيرة، أعرب دبلوماسيون في الغرب عن إحباطهم من انسحاب إيران من العديد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل في جولات المفاوضات السابقة.

ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات منتصف الأسبوع المقبل، وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن إيران قد تراجعت عن بعض الالتزامات التي تفاوضت بشأنها، وأضاف "بينما كنا نجري محادثات، بدأت إيران في مضاعفة معدل تخصيب اليورانيوم في منشأة بيرديو - كما يظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".