الحدث- محمد مصطفى
يواصل المئات من الشبان من كلا الجنسين استعادتهم المكثفة، من أجل إطلاق حملة لنصرة ومساندة الأسرى الفلسطينيين، القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال، تحت عنوان : " للأسرى ننتفض".
وأكد القائمون على الحملة، أن فكرة إطلاقها جاءت من منطلق الحرص على تفعيل القضايا الوطنية، وخاصة قضية الأسرى في سجون الاحتلال، لاسيما بعد تراجع الاهتمام بتلك القضية، وعزم الأسرى تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، ردا على الممارسات القمعية والشرسة بحقهم، من قبل الاحتلال.
وأكدت الإعلامية والناشطة في قضايا الأسرى عائشة يوسف، على وحدة الجهود الشبابية الفعالة في قضية الأسرى ومناصرتهم ومساندتهم، وفتح باب المشاركة لجميع المؤسسات المعنية بقضية الأسرى وحقوقهم، وكافة المعنيين بالقضية ونصرتها . وشدت يوسف على أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال قضية مركزية وجوهرية للشباب الفلسطيني وأحرار العالم، ويجب على جميع المؤسسات والجهات المعنية بقضية الأسرى، العمل بشكل موحد وموسع لنصرة هذه القضية الوطنية.
وحول فعاليات الحملة المرتقبة، أكدت يوسف لـ"الحدث" أن القائمين عليها يواصلون تجهيز وتصميم بطاقات ومنشورات تختص بالأسرى، ويتم ترجمتها لعدة لغات، ونشرها عبر الفضاء الالكتروني، إضافة إلى تشكيل مجموعات عمل مكثفة للحملة وخطواتها، وتقوم كل مجموعة بعملها، إلى جانب التنسيق لعمل فعاليات على أرض الميدان في كل الأماكن المحلية والدولية ، والتنسيق مع وزارة التعليم ووزارة الأوقاف، للحديث عن قضية الأسرى من خلال ورش العمل والندوات في المدارس والجامعات ومن خلال الخطب في المساجد.
كما أكدت يوسف على أنه جاري التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية، لعمل موجة يومية موحدة، للحديث عن الأسرى وقضيتهم، ومواكبة أخبارهم، وتسليط الضوء عليهم أكثر ، متحدثة عن نية النشطاء تنظيم وقفات أمام سفارات بعض الدول، وتسليم السفراء والقناصل رسائل باسم أهالي الأسرى .
كما أكدت على قرب إطلاق حملة الكترونية إعلامية مكثفة وموحدة، يتم من خلالها نشر المعلومات والبطاقات الخاصة بقضية الأسرى.
ودعت يوسف الشبان والنشطاء للانضمام للحملة، والمشاركة الفاعلة فيها، نصرة لقضية الأسرى.