تأهب إسرائيلي بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني نيته الانتقام لاستشهاد اثنين من ضباطه

ترجمة الحدث 

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي درجة تأهبه على الحدود الشمالية بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني نيته الانتقام لاستشهاد اثنين من ضباطه في سوريا. 

وكان الحرس الثوري أعلن أمس أن اثنين من ضباطه استشهدا في سوريا يوم الاثنين الماضي في قصف جوي إسرائيلي، وقد توعد بالانتقام.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه في المرات السابقة التي استشهد فيها عناصر من الحرس الثوري في سوريا، كانت إيران ترد بإطلاق صواريخ على الجولان، لكن الوضع تغير بعد استشهاد قاسم سليماني.

وفق يديعوت، فإن أحد السيناريوهات للرد، هو تنفيذ عملية انتقامية بواسطة طائرات بدون طيار مفخخة، يتم توجيهها لضرب أهداف إسرائيلية. 

لكن الصحيفة ترى أن التقدم الحاصل في المفاوضات النووية في فيينا، قد تكون سببا في تأجيل الرد الإيراني أو حتى عدم الرد، حتى لا تتأثر المفاوضات بفعل التوتر الذي قد ينشأ.

ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية طبيعة مهام الضابطين الشهيدين، لكن وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أنهما يعملان إلى جانب حزب الله في برنامج الصواريخ الدقيقة.