الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هآرتس تكشف بالأرقام عدد الفلسطينيين الممنوعين من السفر للخارج

2022-03-09 10:19:19 AM
هآرتس تكشف بالأرقام عدد الفلسطينيين الممنوعين من السفر للخارج
جواز السفر الفلسطيني

ترجمة الحدث

قالت صحيفة "هآرتس" إن "إسرائيل" منعت أكثر من 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية من السفر إلى الخارج في عام 2021، ووافقت لاحقًا على ما يقرب من 50٪ من الطعون المقدمة حول هذا الموضوع.

وقال مصدر أمني إسرائيلي تحدث لصحيفة هآرتس إن منع السفر في كثير من الحالات يتم فرضه تلقائيًا من خلال برنامج إلكتروني، على سبيل المثال بسبب الروابط العائلية مع أشخاص لهم علاقة بالمقاومة، وبعد الاستئناف على القرار، يتم فحصه.

وتم الحصول على البيانات في أعقاب التماس قدمه مركز هموكيد، بعد رفض الإدارة المدنية طلبا للإفصاح عن هذه البيانات. 

وبحسب البيانات، في عام 2017، كان هناك 13937 فلسطينيًا تم تعريفهم على أنهم ممنوعون من السفر، بينما في عام 2021 كان العدد 10594. وهؤلاء ليسوا بالضرورة فلسطينيين وصلوا فعليًا إلى الحدود وتم إعادتهم، لكن جرى تصنيفهم كممنوعين من السفر. 

ويتعين على الفلسطينيين الذين يسعون للسفر إلى الخارج عبور جسر اللنبي، وهو نقطة تفتيش تسيطر عليها "إسرائيل"، ومن هناك يتجهون إلى الأردن. 

وتقوم الإدارة المدنية الإسرائيلية بجمع البيانات المتعلقة بطلبات إلغاء منع السفر فقط منذ عام 2019. ووفقًا لبيانات الإدارة، تم تقديم 838 طلبًا لإلغاء منع السفر في عام 2019، وتمت الموافقة على 352 منهم (42٪). في عام 2021، تم تقديم 339 طلبًا لإلغاء منع السفر وتمت الموافقة على 143 منها (49٪). 

وبحسب إجراءات الإدارة المدنية، يجب عليه الرد على هذا الطلب في غضون ثمانية أسابيع، ووفقًا للبيانات، تم الرد على حوالي 70٪ من الطلبات خلال هذا الإطار الزمني في السنوات الثلاث الماضية. 

وفي حالة رفض طلب لإلغاء منع السفر إلى الخارج، تشير الإدارة المدنية إلى السبب الذي يقف وراء المنع، مثلا "أنت ناشط حماس..". 

ونقلت هآرتس عن مركز هموكيد أنه وثق حالات لم يتم فيها الرد على طلبات إلغاء منع في غضون ثمانية أسابيع ، وفقط عند تقديم الالتماس للمحكمة، تم قبول الطلب وإلغاء المنع. في إحدى الحالات، في عام 2019، تقدم محاضر من منطقة نابلس بطلب للسماح له بالسفر إلى الخارج للمشاركة في فصل دراسي في ألمانيا. أُبلغ أولاً بمنع السفر للخارج في يونيو من ذلك العام، عندما وصل إلى الحاجز ومُنع من العبور، وقدم استئنافًا بعد شهر، لكن طلبه لم يُقبل حتى نهاية سبتمبر.

وفق هآرتس، في حالات أخرى، طلبت "إسرائيل" من الفلسطينيين الممنوعين من السفر إلى الخارج التوقيع على "استمارة رفض الإرهاب". وبالتالي، لم يتم رفع المنع إلا بعد تقديم التماس بشأن الموضوع وبشرط توقيعه على استمارة التزام بالامتناع عن القيام بنشاطات لصالح المقاومة. 

وقالت جيسيكا مونتيل، المديرة العامة لـ هاموكيد، "يوجد أكثر من عشرة آلاف شخص على القائمة السوداء للشاباك الذي يمنعهم من مغادرة الضفة الغربية دون أي إشعار مسبق أو تفسير، ويتضح لاحقا أن سبب المنع تافه".

ورد جهاز الشاباك على هذه المعلومات بأن "القائد العسكري هو المسؤول عن الأمن والنظام العام في جميع المعابر في وله سلطة منع مغادرة المنطقة، وهو يقرر بذلك بالنظر في درجة المخاطر الأمنية التي ينطوي عليها الأمر. وتوصية الشاباك تستند إلى معلومات".