مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل مناقشات بايدن مع الإسرائيليين حول إيران والقضية الفلسطينية

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اليوم الخميس، وهو اليوم الثاني من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي المحتلة، سيشهد عدة اجتماعات بين الأخير ورئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد. 

وأضافت أنه سيجري الإعلان عن التوقيع على "بيان القدس" الذي يركز على التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.

وقال مسؤول أمريكي رفيع، الليلة الماضية، في إفادة للصحفيين المرافقين للرئيس بايدن، إن "بيان القدس" يؤكد العلاقة الخاصة مع "إسرائيل"، ويوسع التزام واشنطن الأمني ​​تجاهها. 

وأضاف المسؤول أن "الإعلان يؤكد على مواجهة الإجراءات الإيرانية التي تقوض الاستقرار الإقليمي، مع التأكيد على التهديد لإسرائيل، والالتزام بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".

وعلى الرغم من الخلافات الكبيرة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة حول تجديد الاتفاق النووي مع إيران، أصرّ المسؤول الأمريكي على أن المحادثات حول هذه القضية لم تكن متوترة.

كما شدد المسؤول الأمريكي على أن "بيان القدس" يهدف أيضًا إلى تعزيز الدعم لاتفاقيات التطبيع الموقعة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ودعا إلى توسيع "اندماج" إسرائيل في المنطقة، وهو هدف زيارة بايدن إلى السعودية.

وسيناقش بايدن ولبيد عددًا من القضايا الأمنية المتعلقة بـ"إسرائيل"، وضرورة مساعدة أوكرانيا التي تتعامل مع الهجوم الروسي منذ ما يقرب من خمسة أشهر. 

وقال المسؤول الأمريكي للصحفيين إن بايدن سيناقش أيضًا محاولة صياغة اتفاق مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، "وهو أمر آمن به طوال حياته" ، على حد وصفه.

وذكر البيت الأبيض أن بايدن سيزور مستشفى المطلع في القدس غدا، ويعلن عن منحة مالية له، ويلتقي بالرئيس محمود عباس لمناقشة القضايا الاقتصادية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية للجيل الرابع للشبكة الخلوية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر المسؤول الأمريكي أن نشر البنية التحتية الخلوية يجب أن يكتمل بحلول نهاية العام المقبل، لكن هذه الخطوة لا تعتمد على اتفاق سياسي، وقال المسؤول "نحن واقعيون، لم نأت لمناقشة خطة سلام للإسرائيليين والفلسطينيين".