الحدث الفلسطيني
عم الإضراب الشامل اليوم الأربعاء، محافظة القدس بما يشمل داخل الجدار والضواحي.، إسنادا لمخيم شعفاط وبلدة عناتا المحاصرتين منذ ما يزيد عن أربعة أيام.
ويشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، ووسائل النقل العام.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس مساء أمس إلى الإضراب الشامل في كافة مناحي الحياة وعدم التوجه إلى المدارس والجامعات وإغلاق المحال التجارية ردا على إجراءات الاحتلال الغاشمة ضد أبناء شعبنا في مخيم شعفاط وبلدة عناتا.
وقالت القوى في بيان صدر عنها: إن حكومة التطرف والاستيطان وقطعان مستوطنيها يواصلون أعمال العربدة والبطش ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل إلا من الحق والإرادة عبر اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك وممارساتها شعائر تلمودية في ساحاته بحماية من أجهزتها التنفيذية، إضافة إلى استمرارها في سياسات الهدم والتهجير القسري ضد المقدسيين وذلك بالتزامن مع الحصار الظالم الذي يتعرض له أبناء شعبنا في مخيم شعفاط وعناتا وضاحية السلام وراس خميس وراس شحادة.
وأوضحت القوى أن هذه المنطقة يؤمها أكثر من 130 ألف نسمة، ومنذ أكثر من 96 ساعة تتعرض للحصار والقمع والتنكيل والاعتقالات إضافة لملاحقة آلاف الطلبة المتوجهين لمدارسهم وملاحقة ومنع سيارات الإسعاف وملاحقة المسعفين والمراكز الطبية.
وأكدت القوى أن هذه الإجراءات التي تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يفرض سياسة العقاب الجماعي على الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى وذوي الهمم ضاربا بعرض الحائط أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية.
وتوجهت القوى بالتحية إلى أهالي وسكان القدس وتحديدا المناطق المستهدفة في الحصار الظالم مع التأكيد على الوقوف معهم وإلى جانبهم حتى رفع هذا الظلم عنهم وصولا إلى إنهاء الاحتلال.
ودعت القوى المؤسسات الدولية ومجلس حقوق الإنسان وكل الجهات الدولية العاملة في فلسطين إلى الوقوف عند مسؤولياتها برفع الظلم والحصار المفروض على القدس ومخيماتها الشماء وضرورة زيارة المناطق المستهدفة والاطلاع على حجم الاستهداف لها.