الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مركز"حملة" يطلق حملته (#الحياة_تحت_المراقبة في فلسطين)

فلسطينيون تحت المراقبة

2022-12-13 09:52:32 AM
مركز

 

الفلسطينيون/ات يعيشون في ظل نظام احتلالي يراقب ويتحكم بكل تحركاتهم/ن، من خلال آليات وممارسات مختلفة

في القدس مراقبون باستمرار منذ اللحظة التي يغادر فيها الفلسطيني منزله، يتم تتبعه

 

الحدث – إبراهيم ابو كامش

 أطلق المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"حمله" مع شركائه وحلفائه. حملته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي (#الحياة_تحت_المراقبة في فلسطين)، وتهدف إلى إخبار العالم بالتجربة الفلسطينية عن العيش في ظل نظام متعدد الطبقات من المراقبة المنتشرة، فعلى مدى سنوات، عاش الفلسطينيون/ات في ظل نظام يراقب ويتحكم في كل تحركاتهم/ن، من خلال آليات وممارسات مختلفة.

واكد مركز "حمله" في دعوته للانضمام الى حملته ومشاركتها عبر وسائل التواصل والمنصات الالكترونية المختلفة، "ان الحياة اليومية للعديد من الفلسطينيين/ات الذين يعيشون في فلسطين يخضعون بشكل منهجي للمراقبة الإسرائيلية. حيث يتم مراقبة كل تفاصيل حياة الأشخاص وتتبعها من خلال الكاميرات والطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات".

واوضح "حمله" بان إسرائيل تأخذ زمام المبادرة في صناعة المراقبة والتجسس دوليا، وتطورها وتجربها على الفلسطينيين/ات في الأرض المحتلة، وتقوم بتصدير تلك الأدوات والخبرات إلى أنظمة وحكومات قمعية أخرى في جميع أنحاء العالم للاستفادة من الاحتلال العسكري.

وقال "حمله": في السياق الذي تمارس فيه دولة الاحتلال"إسرائيل" السيطرة الكاملة على البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي المحتلة، فإنه لا يوجد حدود لانتهاك الحياة الخاصة والعامة للفلسطينيين/ات وأيضا انتهاك حقوقهم الرقمية.

لهذا السبب شدد "حمله"على اهمية اطلاق حملته ومشاركتها، لخطورة ما يستخدمه الاحتلال من آليات وادوات مراقبة حديثة ومتطورة، ومدى تأثيرها على الحياة اليومية للفلسطينيين/ات.

فما هي هذه الآليات، وكيف تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين/ات؟

فلسطينيون تحت المراقبة

يتساءل "حملة"، كيف ستبدو حياتكم ان كانت أفعالكم وأفكاركم تحت المراقبة المستمرة؟ حيث يتعرض الفلسطينيون/ات لنظام مراقبة معقد ومتداخل، يقوم هذا النظام بتعقب ورصد وتحديد هويات الفلسطينيين/ات، ويوظف نظام المراقبة تكنولوجيا مختلفة لمراقبتهم.

واكد"حملة" ان دولة الاحتلال"اسرائيل" جولت حياة الفلسطينيين/ات الى ديستوبيا مراقبة، اذ أضحى التعقب الموسع لهم/ن جزءا من شبكة سيطرة وتحكم متعددة الطبقات، والتي تعتبر ركيزة أساسية لوجود الاحتلال.

واوضح:"لا تتعرض حركة الفلسطينيين/ات للتقييد فحسب، بل تتعرض تحركاتهم للتتبع والمراقبة بشكل كبير في كل دقيقة من اليوم، وفي داخل المنازل وخارجها.

ويتابع حمله قوله:"غزت سلطات الاحتلال الاسرائيلية المساحات الرقمية أيضا، ليصبح الفلسطيني/ة معرضا/ة لتكنولوجيا تقييد حريته/ا عبر الانترنت وخارجه.