الكشف عن السبب الذي عرقل إجراءات التطبيع بين السعودية وإسرائيل

ترجمة الحدث

كشف موقع والا العبري أن تأجيل مصر لتنفيذ الاتفاق مع الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل بشأن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، هو الذي عرقل إجراءات تطبيع السعودية مع إسرائيل خلال زيارة الرئيس بايدن للشرق الأوسط في يوليو الماضي. 

وأكد هذه المعلومة للموقع العبري أربعة مسؤولين إسرائيليين كبار ومصدر أمريكي مطلع على الأمر.

وكانت الاتفاقية التي تضمنت سلسلة من التفاهمات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل ومصر إنجازًا مهمًا في السياسة الخارجية لإدارة بايدن وكذلك للحكومة الإسرائيلية.

كجزء من الاتفاقية، كان من المفترض أن تغادر قوة المراقبة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، والتي كانت متمركزة في الجزر لعدة عقود بحلول نهاية ديسمبر.

وأثارت أمام الولايات المتحدة وأمام قوة التفتيش الدولية وأمام الأطراف الأخرى سلسلة من التحفظات، ذات الطابع الفني في الأساس.

ويتعلق أحد التحفظات المصرية بالجزئية الخاصة بتركيب الكاميرات التي ستستخدم لرصد ما يجري في الجزر. ويفترض أن تستخدم الكاميرات كبديل لوضع المفتشين بحيث يمكن التأكد من بقاء الجزر منطقة منزوعة السلاح من الجيش وبقاء مضيق تيران مفتوحا دون إعاقة لحرية الملاحة.

والتقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الأسبوع الماضي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي زار واشنطن في إطار قمة لزعماء الولايات المتحدة وأفريقيا.

وبحسب مصادر إسرائيلية وأمريكية، أثار سوليفان قضية اتفاقية جزر البحر الأحمر مع الرئيس المصري وأكد أن إدارة بايدن تريد تنفيذها.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الاتفاق، بما في ذلك خروج المراقبين الدوليين من الجزر، لن يتم تنفيذه حتى نهاية ديسمبر كما هو منصوص عليه، بسبب التحفظات المصرية.