الحدث – رام الله
قال مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية جواد ناجي، إن معالجة مشاكل التنمية التي نواجهها، خصوصا البطالة والفقر، غير ممكنة إلا باستثمارات القطاع الخاص.
وأضاف ناجي خلال مؤتمر صحفي، عقد في رام الله، مساء اليوم الأحد، عشية انطلاق فعاليات مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات، بمشاركة نحو 500 رجل أعمال بينهم حوالي 100 من دول الشتات، أنه رغم كل الصعاب التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني، إلا أن رجال الأعمال المحليين تمكنوا من الحفاظ على الهوية الوطنية لاقتصادنا، وحققوا نجاحات عديدة في مختلف القطاعات".
وتابع: "نتطلع إلى دور مهم لرجال الأعمال في الاستثمار"، مشيرا إلى قانون تشجيع الاستثمار، الذي عدل ثلاث مرات خلال الخمسة عشر عاما الماضية، والذي يتضمن رزما من المحفزات المالية وغير المالية، مؤكدا أن "الحكومة جاهزة دائما لتقديم كل أشكال الدعم للاستثمار".
وقال مخاطبا المشاركين من دول الشتات "ندعوكم للاستثمار وأخذ دوركم في عملية البناء، وستجدون إخوة لكم من رجال الاعمال المحليين جاهزون للشراكة معكم في كافة القطاعات".
وشدد ناجي على أن كافة القطاعات مفتوحة للاستثمار، و"الحكومة أعطت مجالا واسعا للقطاع الخاص للاستثمار في قطاعات البنية التحتية، كقطاع الطاقة".
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة فلسطين الدولية للأعمال فاروق الشامي، إن الجهة المنظمة حضرت مجموعة من المشاريع المقترحة لطرحها للشراكات بين مستثمرين محليين ومغتربين، ومن المنتظر أن يتخلل المؤتمر الإعلان عن إنشاء شركة قابضة لإدارة هذه الاستثمارات، برأس مال أولي يزيد عن مليار دولار.
وأضاف الشامي، "جئنا من أميركيا وأوروبا، ومن الشرق والغرب، بهدف التعاون مع رجال الأعمال المحليين، والعمل بشكل تكاملي، وليس للمنافسة".
وتابع: لا استقلال سياسي بدون استقلال اقتصادي، ونحن نسير في هذا الاتجاه، آن الأوان لعودة المغتربين إلى فلسطين والاستثمار فيها، والمساهمة في ايجاد فرص عمل وتوفير حياة كريمة لشعب ضحى بدمائه وأبنائه وبناته".
ومن المقرر أن يفتتح رئيس الوزراء الفعاليات الرسمية للمؤتمر، غدا الاثنين، على أن ينضم الرئيس محمود عباس للمشاركين خلال فترة الغذاء.