الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الموافقة بالقراءة الأولى في الكنيست على التعديلات القضائية.. والمحتجون يهددون

2023-02-21 08:44:26 AM
الموافقة بالقراءة الأولى في الكنيست على التعديلات القضائية.. والمحتجون يهددون
الكنيست

ترجمة الحدث

صوت الكنيست الإسرائيلي ليلة أمس على أكثر القوانين جدلا منذ إنشائه، وهو قانون التعديلات القضائية الذي أثار جدلا واسعا في أوساط الإسرائيليين، وكذلك انتقادات دولية.

ووصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تصويت 63 عضو كنيست لصالح التعديلات بأنه "أمر عظيم"، بينما اعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلية ما جرى نقطة سوداء فاصلة في تاريخ "إسرائيل".

وبحسب التعديلات التي جرى التصويت عليها ليلة أمس، سيتم تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة بحيث تكون للائتلاف الحكومي سيطرة كاملة عليها، وستمنع المحكمة العليا من التدخل في القوانين الأساسية.

"ليلة عظيمة ويوم عظيم"، علّق نتنياهو بعد التصويت الأول على التعديلات، والتي تمت الموافقة عليها بأغلبية 63 عضو كنيست مقابل 47 معارضا. 

وفي بيان لوسائل الإعلام، قال نتنياهو: "نحن بحاجة للدخول في مفاوضات، دون شروط مسبقة. ما هي المطالب، لا أعرف. في الواقع، أعرف أن هذا الاحتجاج منطقه سياسي". 

وزير القضاء وعرّاب الخطوة ياريف ليفين قال تعقيبا على التصويت: "لم يعد النظام القانوني يخص النخب فقط، ولم يعد أرستقراطيًا. من الآن فصاعدًا ستكون المحكمة ملكًا للجميع، وأنا أدعو مرة أخرى قادة المعارضة وأعضائها إلى التحلي بالمسؤولية.. أنا مصمم على تمرير التعديلات، ولن يردعني شيء".

وقال عضو الكنيست أمير أوحانا من الليكود، إنه "فخور بالعمل كرئيس للكنيست، الذي سيكون أكثر ديمقراطية بعد هذا التصويت مما كان عليه قبله".

أما إيتمار بن غبير، اكتفى بالقول: "كثيرون سعداء".

وأصدر منظمو الاحتجاجات ضد التعديلات القانونية بيانا، قالوا فيه إن نتنياهو داس على الديمقراطية، وما جرى هو يوم أسود في تاريخ "إسرائيل".

وأضافوا "نتهم بنيامين نتنياهو ومجموعة الجبناء الذين معه بمحاولة متعمدة لتدمير إسرائيل ومحاولة الإضرار بقلب الديمقراطية الاسرائيلية.. 63 من أعضاء الكنيست صوتوا لصالح هدم إسرائيل، لصالح شرخ كبير، ولصالح اغتيال الديمقراطية. وسيُذكر هؤلاء الجبناء والمجرمون في كتب التاريخ على أنهم من حاولوا وفشلوا في القيام بانقلاب".

وأوضحوا أن الاحتجاجات ستستمر بل وتزيد، وقالوا "ما زالت أمامنا أيام صعبة. في الأيام والأسابيع المقبلة، سنزيد من أعمال الاحتجاج، دون خوف".

رئيس المعارضة، يائير لبيد، خاطب أعضاء الائتلاف الحكومي وقال لهم: "التاريخ سيحاكمكم بعد هذه الليلة بسبب الدمار الذي لحق بالديمقراطية، والإضرار بالاقتصاد والأمن". 

وقال بيني غانتس: "أمسية سوداء للديمقراطية. في الصباح نواصل الاحتجاج".

وكتبت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي في تغريدة على تويتر أن "سلوك الائتلاف دليل قاطع على عدم وجود رغبة في التفاوض. أدعو أصدقائي لبيد وغانتس مرة أخرى لإبلاغ الرئيس أنه لن يكون لدينا أي اتصالات أو مفاوضات مع هذه المجموعة المفترسة". وتابعت: "هدفهم المعلن هو تدمير الديمقراطية، لقد حان الوقت للتوقف عن الوقوع في أفخاخهم والانضمام إلى النضال الحازم لمئات الآلاف من الرجال والنساء الإسرائيليين الذين يخرجون إلى الشوارع أسبوعيا".

ولم يشارك أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا" في الاقتراع. وأوضح رئيس الحزب أفيغدور ليبرمان: "لقد غادرنا القاعة العامة حتى لا نكون شركاء ولا نضفى شرعية التصويت على أكثر القوانين غير الشرعية".