الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قراءة إسرائيلية في أحدث الشمال: حزب الله يبحث عن تصعيد

2023-03-22 09:52:40 AM
قراءة إسرائيلية في أحدث الشمال: حزب الله يبحث عن تصعيد
آلية عسكرية إسرائيلية

ترجمة الحدث

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه بعد تفجير اللغم على الحدود اللبنانية يوم أمس، خشي جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن الجهة التي بادرت لذلك هي منظمة حزب الله. 

وأدى الانفجار إلى إصابة جندي بجروح خطيرة، وحالته الآن مصنفة على أنها متوسطة، وجندي آخر بجروح طفيفة. 

وعلى الرغم من التوجس والخشية داخل الجيش الإسرائيلي من أن حزب الله يتجه نحو التصعيد، لكن هذه المرة، على عكس العملية التي وقعت على مفترق مجدو الأسبوع الماضي، فإن التقدير هو أن حزب الله ليس مسؤولا عن تفجير اللغم، الذي قد تكون جرفته الأمطار على ما يبدو.

وقدر ضباط الهندسة في جيش الاحتلال، والذين فتحوا تحقيقا في المكان، أنه من غير المحتمل أن يخاطر عناصر حزب الله بدفن اللغم، وأنه من المحتمل أن يكون لغم تابع للجيش الإسرائيلي.

لكن كل هذا في الحقيقة لا يقلل من حدة التوترات في الساحة الشمالية، وفق صحيفة يديعوت، التي أوضحت أنه تم عرض تحقيق الجيش في تسلل منفذ العملية في مفرق مجدو، وتبين أن هناك تحذيرات عامة للقوات بإمكانية وقوع عملية تسلل.

بالأمس نشر جيش الاحتلال أن منفذ عملية مجدو لم يمر عبر نفق كما ورد في البداية، بل عبر سلمًا، بطريقة مشابهة للعملية التي وقعت قبل 21 عاما في مستوطنة ميتسفيه وأدت لمقتل 6 جنود إسرائيليين وتبنتها حركة الجهاد الإسلامي.

وقالت يديعوت إن قائد الفرقة 91، العميد شاي كلافير، وقف في المؤتمر العملياتي الذي عُقد في قاعدة البلماخيم وقال: "أنا مسؤول عن القطاع. لقد فشلت". 

في غضون ذلك، يمتنع جيش الاحتلال عن التصريح بأن حزب الله هو من يقف وراء عملية مجدو، رغم أنه يمكن الافتراض بأنه لا يمكن تنفيذ هجوم بهذا المستوى دون توجيه من التنظيم. 

وترى يديعوت أن حسن نصر الله يواصل تأجيج الأوضاع ليس فقط من خلال التصريحات حول ضعف إسرائيل بسبب الأزمة الداخلية، ولكن أيضًا في لقاءاته مع زياد النخالة، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تبحث عن رد ولكن لا يؤدي لتصعيد، في ضوء الفهم بأن نصر الله يريد تغيير قواعد اللعبة على الحدود الشمالية، لكن هناك خلافات في الرأي لدى جيش الاحتلال حول مسألة الانجرار لمواجهة. 

وختمت الصحيفة بأنه على أي حال، يتطلب الواقع من جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستعداد للانتقال السريع من الروتين إلى حالة الطوارئ، لأنه لا توجد قواعد لحدث متفجر غير متوقع.