الحدث - وكالات
توقع تقرير اقتصادي، ارتفاع الانفاق على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى 3.48 مليار دولار، بزيادة قدرها 0.9 % مقارنة بالإنفاق في عام 2014، والذى بلغ 3.45 مليار دولار.
وقال التقرير الصادر عن مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر" الأمريكية، والذى حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم الأحد أن سوق البنى التحتية لتقنية المعلومات يشمل كلاً من حلول التخزين، والسيرفرات (أجهزة الخوادم)، وأجهزة الربط الشبكي بين المؤسسات، مضيفا أن الانفاق على السيرفرات سيواصل تصدره لقائمة الإنفاق على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات حتى عام 2018.
وقالت ماري ميساغليو، نائب رئيس الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، وفقا للتقرير: "نظراً لاستمرار انخفاض أسعار النفط العالمية، فإن الوضع الاقتصادي الكلي في دول الخليج يعمل على زيادة الضغوط الاقتصادية... كما أننا نتوقع أن يؤثر هذا الأمر سلباً على معدل الإنفاق على تقنية المعلومات خلال العام الجاري، بما فيها مشاريع البنى التحتية، حيث بدأنا بالفعل رصد مؤشرات على تراجع حجم الإنفاق على مستوى المنطقة".
وانخفضت أسعار النفط العالمية بأكثر من 50 % في الفترة بين يونيو / حزيران 2014 ومارس / آذار 2015.
ويلعب النفط دورا هاما وخاصة لدول الخليج، التي تشكل عائدات النفط 80 %، من إيراداتها وفقا لتقديرات سابقة لمؤسسة إرنست آند يونج العالمية للأبحاث.
وأشار التقرير إلى أن حجم الإنفاق على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سيرتفع إلى 3.56 مليار دولار، و 3.69 مليار دولار في عامي 2016و 2017 ، وليصل في عام 2018 إلى 3.75 مليار دولار.
وتأسست مؤسسة جارتنر في عام 1979، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة ستامفورد بولاية كونيتيكت الأمريكية، ويعمل لدي "جارتنر" 6800 موظف، بما فيهم أكثر من 1500 محلل واستشاري في مجال الأبحاث، وتنتشر قاعدة عملاء المؤسسة في 90 دولة حول العالم.