السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسير كايد الفسفوس يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الـ52 وسط ظروف صحية خطيرة

2023-09-23 01:03:53 PM
الأسير كايد الفسفوس يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الـ52 وسط ظروف صحية خطيرة
صورة أريفية للأسير الفسفوس

الحدث للأسرى

يواصل الأسير كايد الفسفوس (34 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم ال52، لاعتقاله الإداري التعسفي.

قال نادي الأسير، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلب المعتقل الإداري كايد الفسفوس (34 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، والمضرب عن الطعام منذ (52 يوما)، رفضا لاعتقاله الإداري التعسفي.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر اليوم السبت، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الفسفوس (34 عاما)، حيث نقلت الفسفوس أول أمس من زنازين سجن (النقب الصحراوي)، إلى زنازين سجن (عسقلان)، حيث تشكل عمليات النقل جزءا من الإجراءات التنكيلية، التي تتعمد استخدامها بحق المضربين بهدف إنهاكهم جسديا.

وتابع أن عملية نقل الفسفوس بعد أن تجاوز الـ50 يوما على إضرابه، إلى الزنازين بدلا من مستشفى "مدني"، رسالة إلى أن الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقه.

وكان نادي الأسير، قد أكد أن الفسفوس يعاني أوضاعا صحية خطيرة، كما أن المخاطر على حياته تتصاعد، خاصة أنه وإضافة إلى إجراءات إدارة السجون الانتقامية، فإن محاكم الاحتلال تمارس دورا أساسيا في التنكيل منه، وعكست ذلك برفضها للاستئناف الذي تقدم به محاميه مؤخرا.

يشار إلى أن الاحتلال، كان قد أعاد اعتقال الفسفوس في 2/5/2023، إداريا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

وكان الفسفوس قد خاض إضرابا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (131) يوما.

يذكر أنه متزوج وأب لطفلة، كما أن أشقاءه كافة تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه أربعة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: حسن (37 عاما)، وخالد (35 عاما)، وأكرم (39 عاما)، وحافظ (40 عاما)، كما أن عائلته تعرضت لعمليات تنكيل، في إطار جريمة (العقاب الجماعي).

من الجدير ذكره، أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حتى نهاية شهر آب/ أغسطس 2023، (1264)، بينهم (20) طفلا، و(4) أسيرات، ومع تصاعد عمليات الاعتقال الإداري منذ العام المنصرم والعام الجاري، فقد تصاعدت الإضرابات الفردية ضد الاعتقال الإداري، وذلك في إطار مواجهة هذه الجريمة، كما يواصل العشرات من المعتقلين الإداريين مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية منذ العام المنصرم.