السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقاطعة إسرائيل في مصر لـ"الحدث": حملتنا مستمرة ضد موبينيل حتى إنهاء الصفقة مع أورانج

2015-05-24 03:08:58 PM
مقاطعة إسرائيل في مصر لـ
صورة ارشيفية
الحدث - ريتا ابوغوش
 

دشنت حملة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS) في مصر، اليوم حملة لمقاطعة شركة اتصالات موبينيل، بعد صفقة بيع شركة أوراسكوم المصرية حصتها من موبينيل لشركة أورنج التي تقدر بـ98%، وإنهاء اتفاقيتها مع شركة الاتصالات الإسرائيلية.

وقال الناطق باسم الحملة ومساعد أمين العلاقات العربية بحزب الكرامه الشعبي محمد أمير إن الحملة مستمرة لحين إنهاء الاتفاقية، والشركة أورنج الإسرائيلية اقترفت العديد من الانتهاكات خلال حرب غزة الأخيرة، وتقدم خدمات للمستوطنين وجيش الاحتلال وتوفر لهم خدمات ما بعد البيع من خلال فروعها المختلفة في الأراضي المحتلة.
 
وتابع أمير في مقابلة مع "الحدث" أن شركة أوراسكوم المصرية توصلت في شهر شباط الماضي إلى اتفاق لبيع ما تبقى من حصتها في موبينيل إلى شركة أورانج، مبينا أن ذلك يُفضي إلى سحب مجمل استثماراتها المباشرة وغير المباشرة في موبينيل، وتم التواصل مع الشركة مرارا للضغط عليها للانسحاب من الاتفاقية لكن لم ترد الأخيرة بتاتاً ما استدعى من حملة المقاطعة في مصر إطلاق الحملة.
 
وحول طبيعة الحملة، أكد أمير أنه سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات للضغط على الشركة والعمل على خلق بدائل وطنية للشعب المصري والعمل على ارجاع القضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب المصري والعربي.
 
وحول أهدافها الأخرى، أوضح أمير أن حملة المقاطعة ستعمل على تجميع كافة المعلومات ورصد الانتهاكات والمشاريع التطبيعية بهدف مجابهته، إذ سيتم  التنسيق مع القوى الوطنية والثورية في مصر لصد هذه المشاريع، أهمها القضايا الاقتصادية كالغاز والقطاع الزراعي، وبل وحتى طرح اتفاقية كامب ديفيد واستفتاء الشعب عليها.
 
وقال محمد سالم، منسق الحملة في تصريح صحفي، إن الحملة مستمرة ضد شركة "أورانج" حتى تنهي اتفاقيتها مع شركات الاتصالات الإسرائيلية، وحتى لا تتعارض مواقفها مع مبادئها التي تنص على احترام حقوق الانسان".
وكانت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل أصدرت بيانا، اليوم، أوضحت فيه أنه في عام 1998، تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الاتصالات الفرنسية (أورانج)، وبين شركة اتصالات إسرائيلية، لاستخدام العلامة التجارية لـ "أورانج" وخدماتها المختلفة، مقابل نسبة من الأرباح تحصلها الشركة الفرنسية الأم.