الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كتانة لـ"الحدث": حقبة الطاقة المتجددة بدأت فعليا والحكومة مستعدة لذلك سياسياً واقتصادياً

إطلاق أعمال المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء

2015-06-02 03:27:44 PM
كتانة لـ
صورة ارشيفية

الحدث- محمد غفري
 
قال رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، إن حقبة الطاقة المتجددة قد بدأت فعلياً، والحكومة والقيادة الفلسطينية مستعدة لذلك سياسياً واقتصادياً، وهو ما تبلور عبر إصدار قانون الطاقة المتجددة، والإعلان عن كمية من المشاريع الحكومية التي سيتنافس عليها القطاع الخاص.
 
جاء ذلك خلال لقاء مع "الحدث"، اليوم الثلاثاء، على هامش إطلاق أعمال المعرض والملتقى الدولي للبيئة والطاقة الخضراء، بعنوان "مستقبل أخضر لفلسطين"، وبتنظيم من شركة المنير للخدمات والاستشارات.
 
 
وأكد كتانة، أن انعقاد هذا المعرض وجلبه لكل هؤلاء المستثمرين والشركات العالمية، يتزامن مع صدور قانون الطاقة المتجددة، لذلك سوف نشهد تطور في هذا المجال في فلسطين.
 
وأشار، إلى أن التحول نحو الطاقة المتجددة، بدأ قبل إصدار القوانين والتشريعات، حتى أن فلسطين مشهورة باستخدام السخان الشمسي منذ سنوات ونسبة انتشاره لدينا من الأعلى في العالم .
 
وأعلن كتانة خلال كلمة ألقها في افتتاح المعرض، عن حزمة من المشاريع، التي سيتنافس عليها القطاع الخاص، وعن إنشاء محطات طاقة متجددة في كل المدن الفلسطينة، بما لا تقل عن 5-10 ميغا وات، وهو ما اعتبره رقم كبير ومهم.
 
كما وتحدث رئيس سلطة الطاقة، عن مشاريع في كفائة الطاقة، ومشاريع في استخدام الأجهزة الموفرة، ومصابيح الشوارع فائقة الكفائة، منها ما يعمل على الطاقة الشمسية، ومنها على الطاقة العادية، ولكن يستهلك كمية أقل بكثير من الكهرباء.
 
وشارك في المعرض عدد من الشركات المحلية والدولية العاملة في مجال تطوير المشاريع المختصة بالبيئة والطاقة البديلة، وذلك بهدف التعريف ببدائل الطاقة التقليدية ومصادرها وخلق فرص استثمارية في فلسطين، ومن هذا الشركات على سبيل الذكر: شركة لايت كونسبت، شركة راك تك، شركة بال غاز، دهانات القدس، سخانات الاعتماد، المبدع للهندسة الكهربائية، وشركة شنايدر العالمية، وشركة فيلبس العالمية.
 
 
إلى ذلك قال المدير العام لشركة المنير للخدمات والاستشارات عيسى حمايل، إن العديد من ورشات العمل المهمة سوف تقام على مدار ثلاثة أيام منذ افتتاح المعرض، من قبل الخبراء والشركات العالمية والمحلية المشاركة.
 
وأكد  حمايل لـ"الحدث"، أن المعرض يسعى إلى توقيع اتفاقيات على هامش المؤتمر بين مختلف الشركات والمؤسسات لتزويد الطاقة، كما حصل في توقيع اتفاقية بين شركة شنايدر وجامعة القدس المفتوحة لتزويدها بـ 25 مختبر ذو صلة بقطاع الطاقة، واتفاق شركة فيلبس مع بلدية قلقيلية لاستبدال أنارة الشوارع بتكنولوجيا حديثة توفر الطاقة بنسبة 40-45%، وهو ما يعود بفائدة كبيرة على البلدية والمجتمع المحلي.
 
وحول أهمية استخدام الطاقة البديلة في فلسطين، أوضح حمايل، أنها تعمل على توفير مصادر طبيعية للطاقة، لا تؤدي إلى تلويث البيئة، وموفرة اقتصادياً، وتؤدي إلى ترشيد استهلاك الطاقة.