الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشريك الإسرائيلي لـ"أورانج" يرفض أعذار المجموعة الفرنسية

2015-06-07 04:48:28 PM
الشريك الإسرائيلي لـ
صورة ارشيفية

الحدث - (أ.ف.ب)

أعربت "مجموعة بارتنر الإسرائيلية للإتصالات" التي تتعرض شراكتها مع "أورانج" الفرنسية إلى نقاش يتخذ منحى سياسياً، عن أسفها لهذا الخلاف، مشيرةً إلى أنه ألحق بها أضراراً فادحة.

واعتبرت "بارتنر"، ثاني أكبر شركة اتصالات مشغلة في إسرائيل، أن ما أعلنه رئيس مجلس إدارة "أورانج" ستيفان ريشار، لإنهاء اتفاق الإجازة الذي يتيح لـ"بارتنر" استخدام علامة "أورانغ"، "يلحق أضراراً كبيرة بعلامة أورانج في إسرائيل ويصدم المواطنين".

وتراجع ريشار، الذي يشعر بالإرتباك، مراراً عن التصريحات التي أدلى بها في القاهرة الأربعاء الماضي، واتصل بنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم لتقديم اعتذاره، حسبما أفاد مكتب الأخير، لكن شركة "بارتنر" لا تزال تشعر بعدم الارتياح.

وكتبت الشركة في بيانها أمس السبت أن "التصريحات الأخيرة، ليست سوى ستار دخاني يهدف إلى التأثير في الرأي العام في إسرائيل وفي العالم"، منتقدةً "البيانات الصادمة والاعتذارات والتعابير الغامضة والمراوغة" لريشار.
 
وأضافت أن "بارتنر تحرص على الإشارة حتى هذا اليوم إلى أننا لم نتسلم بياناً رسمياً" من شركة "أورانج"، وذكرت أن "ستيفان ريشار تجنّب حتى اليوم الحديث مباشرة مع بارتنر. هذا تصرف غير مفهوم في نظرنا ونطالب بحوار مباشر معه".
 
وأصابت التصريحات التي أدلى بها ريشار الأربعاء الماضي نقطة حساسة في إسرائيل، التي يزداد قلقها من محاولات دولية لمقاطعتها والتأثير في صورتها في الخارج.
 
وكرّر ريشار القول أمس إن القرار تجاري بحت، لكن تصريحاته حول تعديل اتفاق السماح باستخدام العلامة صدرت بعد نشر تقرير في السادس من أيار (مايو) الماضي، اتهم الشركة الفرنسية للهاتف المحمول بدعم الاستيطان بصورة غير مباشرة عبر "بارتنر".
 
وتقدّم "بارتنر" في الواقع خدمات بما في ذلك في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، فيما تعتبر المجموعة الدولية أن كل الإنشاءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، غير شرعية.