الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مساع إسرائيلية للحدّ من تبعات مقاطعة بضائع المستوطنات

2015-06-07 04:59:57 PM
مساع إسرائيلية للحدّ من تبعات مقاطعة بضائع المستوطنات
صورة ارشيفية
الحدث - وكالات
 
قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن لقاءات بين شخصيات وممثلين عن الحكومة الإسرائيلية، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، عقدت خلال الأيام الماضية، بهدف منع وسم (تمييز منتجات المستوطنات)، في الأسواق الأوروبية.
 
وأضافت الإذاعة على لسان مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، إن هذه اللقاءات تأتي ضمن حملة مضادة بدأتها إسرائيل بغرض "الحد من تبعات المقاطعة"، ومن ضمنها المقاطعة الاقتصادية التي تقودها "حركة مقاطعة إسرائيل BDS".
 
وبدأ الاتحاد الأوروبي، منذ مطلع العام الماضي 2014، بشكل رسمي، مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية تجارياً وأكاديمياً واستثمارياً، كما بدأت دوائر الجمارك في دول الاتحاد الأوروبي، بوسم منتجات المستوطنات، لتكون واضحة أمام المستهلكين.
 
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة المستوطنات، على مختلف الصعد، اعتماداً على الأحكام الصادرة عن المحكمة الدولية في لاهاي عام 2004، القاضية بضرورة اتخاذ موقف من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية، وأنها تخرق البند 49 من ميثاق جنيف، الذي يحظر على دولة محتلة أن توطن سكانها إلى المناطق التي احتلتها.
 
وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدعو "اليمين واليسار للتوحد معاً من أجل مواجهة حملة المقاطعة الدولية، التي بدأت تهدد الاقتصاد الإسرائيلي والمركز السياسي لإسرائيل حول العالم".
 
بدوره؛ قال منسق حركة مقاطعة إسرائيل، محمود النواجعة (من فلسطينيي الضفة الغربية)، إن الحركة تحقق الأهداف التي وضعتها، حول العالم، "بل إن عدد متطوعي الحملة في كل دول العالم في ازدياد مستمر ووتيرة الضغوطات على إسرائيل ترتفع".
 
وأضاف خلال لقاء مع مراسل الأناضول، الأحد، "لقد حققت الحركة خلال الأيام الماضية نجاحاً كبيراً، خاصة حركة مقاطعة إسرائيل في مصر، عبر الضغط على شركة أورانج الفرنسية لسحب استثماراتها للاتصالات من إسرائيل، ونتوقع ضغوطاً إضافية على إسرائيل من قبل الحركة خلال الشهور القادمة".
 
الأناضول