الثلاثاء  01 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اتفاق غزة يقترب

2024-12-12 07:09:37 AM
اتفاق غزة يقترب
قطاع غزة

حدث الساعة

زعم وسطاء عرب أن حركة حماس وافقت على شرط رئيسي للاحتلال، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين في غضون أيام.

وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أبلغت حماس الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح لقوات الاحتلال بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال.

كما سلمت حماس قائمة بالأسرى، ومن بينهم مواطنون أميركيون، ستفرج عنهم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى والوحيدة قبل نحو عام.

وتسعى الخطة الجديدة، التي اقترحتها القاهرة وتدعمها الولايات المتحدة، إلى البناء على الزخم الناتج عن وقف إطلاق النار في لبنان، الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، ويشهد خروقات لكنه لم يصل إلى حد الانهيار.

ورفض مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التعليق على تقرير "وول ستريت جورنال".

والإثنين قال نتنياهو إن هناك "تطورات" في محادثات وقف إطلاق النار، لكنه اعتبر أن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان في متناول اليد".

ويأتي التقدم نحو التوصل إلى اتفاق بعد زيارة وفد مصري للاحتلال في أواخر نوفمبر، وفي أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق من ديسمبر الجاري، عندما قال إنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل توليه منصبه في يناير المقبل.

وكجزء من الاقتراح، يدرس الاحتلال وحماس فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوما من شأنها أن تشهد إطلاق سراح ما يصل إلى 30 أسير محتجزين في غزة، بما في ذلك الأميركيون، وفقا للوسطاء، وفي المقابل سيفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين ويسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واكتسبت المفاوضات زخما هذا الأسبوع مع زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة يوم الثلاثاء، بعد أيام من زيارة مسؤولين من حماس للعاصمة المصرية.

وقال الوسطاء إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان من المتوقع أن يسافر إلى "إسرائيل" ومصر وقطر هذا الأسبوع، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.

وتعثرت جولات سابقة من المحادثات مرارا وتكرارا، لكن حماس في الأسابيع الأخيرة أظهرت مرونة أكبر بشأن العديد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاستعداد لقبول بقاء قوات الاحتلال مؤقتا في محور فيلادلفيا، وهو شريط صغير على طول حدود غزة مع مصر، وممر نتساريم الذي يقسم القطاع.

كما وافقت الحركة على أنها لن تدير أو يكون لها وجود في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وغزة، وفق الصحيفة الأميركية.