الحدث- رام الله
داخل أحد محال اللحوم والدواجن في مدينة رام الله، اليوم الأحد، دفعت مواطنة 194 شيقلا ثمنا لسبع دجاجات اشترتها، كما اعتادت أن تشتري غيرها من السلع الأساسية لمنزلها كل أسبوع.
وعندما جرى نقاش بين المواطنة والبائع حول فرق السعر في كيلو الدجاج قبل رمضان وفي اليوم الرابع، تبين أن نفس هذه الكمية كانت تباع قبل رمضان بـ 145.5 شيقلا، عندما كان سعر الكيلو 15 شيقلا، ما يعني أن المواطنة دفعت 48.5 شيقلا زيادة في السعر عما كانت تدفعه لنفس المحل في الأسبوع الماضي، وعلى مدار الشهر يصل المبلغ إلى فرق 200 شيقل كحد أدنى، وهذا فقط في سلعة أساسية واحدة.
ويقول صاحب المحل سامح الرمحي (28 عاما)، إن مربحه في كيلو الدجاج هو نفسه سواء انخفض أو ارتفع، ولا يربح أكثر من شيقل واحد في الكيلو، لذلك لا يتحمل هو أي مسؤولية عن هذا الارتفاع.
ويبرر الرمحي في حواره مع "الحدث"، أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة لزيادة الطلب، الأمر الذي دفع بمزارع الدجاج إلى رفع السعر.
وأفاد الرمحي، بأن معدل استهالكه في اليوم الواحد قبل شهر رمضان كان 500 دجاجة، لكنه الآن يستهلك أكثر من 800 دجاجة، وهو ما يؤكد على ارتفاع الطلب خلال الشهر الكريم.
لكن الرمحي وبحسب خبرته المتواضعة في السوق، أبدى تفاؤله في انخفاض أسعار الدجاج خلال الأيام المقبلة، بسبب بداية المقاطعة الملحوظة للدجاج واللحوم من قبل المستهلكين، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الطلب، وبالتالي انخفاض الأسعار.
.jpg)
