الحدث العربي والدولي
اقتحم عدد من عناصر الشرطة الأميركية جامعة كولومبيا، مساء الأربعاء، لإخراج مجموعة من المحتجين الذين نظموا تظاهرة مؤيدة لفلسطين داخل المكتبة الرئيسية للجامعة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صفا طويلا من عناصر شرطة نيويورك وهم يقتحمون المكتبة، وذلك خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين، رفعت فيعا الأعلام الفلسطينية ولافتات أخرى على رفوف الكتب في قاعة قراءة مزخرفة.
وأظهرت مقاطع أخرى عناصر الأمن وهم يمنعون مجموعة ثانية من المتظاهرين من الدخول إلى المكتبة.
وقال متحدث باسم الشرطة في وقت متأخر من مساء الأربعاء إنهم لا يستطيعون تقديم عدد دقيق للمعتقلين.
لكن مقاطع فيديو أظهرت أكثر من 30 شخصا يتم اقتيادهم من المكتبة من قبل الشرطة وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
وفي الخارج، احتشد متظاهرون ومؤيدون حول الحواجز المعدنية التي وضعتها الشرطة، وهم يهتفون لدعم المعتقلين ويرددون: "فلسطين حرة".
وقالت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كلير شيبمان، في بيان، إن المتظاهرين الذين تحصنوا داخل قاعة القراءة في المكتبة طلب منهم مرارا إبراز هوياتهم ومغادرة المكان، لكنهم رفضوا.
وأضافت أن الجامعة طلبت من شرطة نيويورك التدخل "للمساعدة في تأمين المبنى وضمان سلامة المجتمع الجامعي".
وأوضحت شيبمان أن اثنين من عناصر الأمن الجامعي أصيبا بجروح عندما اقتحم المتظاهرون المبنى بالقوة.
ووصفت هذه التصرفات بأنها "مروعة"، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات وقعت في وقت كان فيه الطلاب يستعدون لامتحاناتهم النهائية.